2024- 12 - 27   |   بحث في الموقع  
logo إحباط عملية تهريب منظّمة لسوريين إلى لبنان logo توقيف أفراد من عائلة الأسد: محاولة الهروب بجوازات مزورة! logo ايلي الخوري عزى بشهداء فوج إطفاء طرابلس logo ياسين اطلق المرحلة الاولى من مساعدة النازحين اللبنانيين من سوريا الى الهرمل logo وفد من حزب الله في الشمال زار طوني فرنجيه logo الراعي استقبل بطريرك الارمن الكاثوليك ووفداً من “التقدمي” للمعايدة logo بري استقبل سمير عساف وبيار الضاهر logo الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان ويخضع الجرحى للتفتيش
الجماعات المسلّحة تدعو الجيش السوري للانشقاق
2024-12-05 10:55:45

بعدما تمكّنت "هيئة تحرير الشام "والفصائل المسلحة المتحالفة معها من تطويق مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، من ثلاث جهات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، عقب هجوم خاطف من الشمال فيما يحاول الجيش السوري صدّهم، اندلعت مواجهات عنيفة.
أفادت قناة "العربية" اليوم الخميس أن كل محاور حماة تشهد معارك عنيفة في الوقت الحالي.
كما أضافت أن الجيش السوري تمكن من صد الهجوم على جبل زين العابدين، المطل على المدينة.
وكشفت مصادر "العربية" أن سلاح الجو الروسي دعم بكثافة القوات السورية لصد هجمات الفصائل أمس.
بدوره أوضح مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، للعربية أن شكل المعارك في حماة يتغير كل لحظة. وأضاف أن الاشتباكات في محيط جبل زين العابدين لم تتوقف منذ أيام.
أما في ما يتعلق بحلب التي سيطرت الفصائل عليها الأسبوع الماضي، فلفت إلى أن الفصائل منشغلة حاليّاً بشكل السلطة التي ستتولى إدارة المدينة.
كما أكد أن معضلة الأحياء الكردية في حلب لم يتم حلها بعد، في إشارة إلى حيي "الشيخ مقصود والأشرفية".
من جهتها، دعت الفصائل المسلحة جنود وضباط الجيش السوري في حماة إلى الانشقاق، ورفع الرايات البيضاء والاستسلام.
ففي مقطع مصور نُشر على إكس، دعا القيادي العسكري في ما يعرف بـ "غرفة العمليات الإعلامية" للفصائل المسلحة، حسن عبد الغني الجنود إلى رمي السلاح، والانشقاق، متعهداً بسلامتهم.
كما توعّد بمواصلة القتال ضد القوات الحكومية، زاعماً بأن "الحسم بات قاب قوسين".
وكانت الفصائل المسلحة وصلت بعد سيطرتها على عشرات البلدات ومعظم مدينة حلب، ثاني كبرى المدن السورية، إلى "أبواب" مدينة حماة التي تعتبر استراتيجية للجيش لأن حمايتها ضرورية لتأمين العاصمة دمشق الواقعة على مسافة حوالي 220 كيلومترا إلى الجنوب، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما ذكر المرصد أنّ الفصائل "طوّقت مدينة حماة من ثلاث جهات، حيث باتت تتواجد على مسافة تتراوح بين ثلاثة وأربعة كيلومترات منها، إثر اشتباكات عنيفة تخوضها مع قوات الجيش السوري التي لم يبق لها إلا منفذ واحد باتجاه حمص جنوباً.
فيما خلفت المعارك، وهي الأولى بهذا الحجم منذ العام 2020 في سوريا، 704 قتلى خلال أسبوع واحد، بينهم 110 مدنيين، وفق المرصد.
كما أدّت إلى نزوح أكثر من 110 آلاف شخص، في أنحاء إدلب وشمال حلب، حسب ما أكد نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن لوكالة "فرانس برس".
بينما أطلقت "السلطات الكردية" التي تسيطر على مناطق شمال شرق البلاد أمس الأربعاء نداء "عاجلا" لتقديم مساعدات إنسانية في مواجهة وصول "أعداد كبيرة" من النازحين.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top