2024- 12 - 27   |   بحث في الموقع  
logo إحباط عملية تهريب منظّمة لسوريين إلى لبنان logo توقيف أفراد من عائلة الأسد: محاولة الهروب بجوازات مزورة! logo ايلي الخوري عزى بشهداء فوج إطفاء طرابلس logo ياسين اطلق المرحلة الاولى من مساعدة النازحين اللبنانيين من سوريا الى الهرمل logo وفد من حزب الله في الشمال زار طوني فرنجيه logo الراعي استقبل بطريرك الارمن الكاثوليك ووفداً من “التقدمي” للمعايدة logo بري استقبل سمير عساف وبيار الضاهر logo الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان ويخضع الجرحى للتفتيش
وسط اتهامات متبادلة... نتنياهو يطلق حملة "تطهير" الجيش من خصومه
2024-12-05 08:56:05

وسط الجدل المستمر بشأن إخفاقات أحداث السابع من تشرين الأول 2023، والاتهامات المتبادلة بين المستوى السياسي والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، يواصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخاذ خطوات تهدف إلى إعادة هيكلة الجيش الإسرائيلي.
وجاء ذلك بعد انتقادات نتنياهو لرئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي، متهماً الجيش بحجب معلومات عن المستوى السياسي وتسريب تفاصيل سرية عن الحرب في غزة ومفاوضات صفقة التبادل.
وفي إطار إجراءاته، أقدم وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على تحدي رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، معلناً رفضه توقيع أوامر اعتقال إدارية بحق عدد من المستوطنين في الضفة الغربية. هذه الأوامر كانت قد أُصدرت سابقاً من قبل الوزير السابق يوآف غالانت.
صحيفة "هآرتس" وصفت هذه الإجراءات بأنها "حملة تطهير سياسية" داخل الجيش الإسرائيلي، واتهمت حكومة نتنياهو بمحاولة إبعاد معارضيها عن المؤسسة العسكرية.
في خطوة مثيرة للجدل، أصدر كاتس تعليمات بإلغاء استدعاء إيال نافيه، أحد مؤسسي حركة "إخوة السلاح"، لخدمة الاحتياط في الجيش. وسبق أن أوقفت شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) الخدمة لضابط الاحتياط رون شيرف، وهو من قادة الاحتجاجات ضد الحكومة.
ويرى منتقدون أن هذه الخطوات تأتي ضمن حملة سياسية تستهدف المعارضين داخل الجيش، حيث تم وصف حركة "إخوة السلاح" بـ"الهيئة المتمردة". كما تم إلغاء تراخيص أسلحة لبعض المشاركين في الاحتجاجات.
الكاتب والمحلل السياسي نداف إيال حذر من تداعيات هذه السياسات، معتبراً أنها تعمق الشرخ المجتمعي وتحوّل الجيش الإسرائيلي من "جيش الشعب" إلى "جيش نتنياهو".
أما الباحث الإستراتيجي حنان شاي، فقد وجه أصابع الاتهام إلى قيادة الجيش الحالية، داعياً إلى استقالتها بسبب إخفاقاتها في أحداث السابع من تشرين الأول، والتي أظهرت -بحسب رأيه- عدم قدرة الجيش على تحقيق الأهداف المطلوبة.
في سياق موازٍ، يرى أرئيل بورات، رئيس جامعة تل أبيب، أن إسرائيل تشهد "انقلاباً غير مسبوق" يهدد مستقبلها كدولة ديمقراطية. وأشار إلى أن الحكومة الحالية تسعى للسيطرة على مختلف مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش، والشرطة، ووسائل الإعلام، مما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة.
ودعا بورات الجمهور الإسرائيلي والقوى السياسية إلى مواجهة هذه التحديات والعمل على إنقاذ إسرائيل من الانحدار نحو الديكتاتورية.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top