تحقيقٌ للجيش الإسرائيلي يكشف "سيناريو" مقتل الأسرى الـ6 بخان يونس
2024-12-04 17:55:44
كشف تحقيق للجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل عمليات عسكرية نفذها في قطاع غزة، حيث أكد الجيش أنه "في 14 شباط الماضي، شنّ غارة دقيقة على بنية تحتية في خان يونس بهدف استهداف قيادات من حركة حماس".
وأضاف التحقيق أنه "في 20 آب، تمكن الجيش من إخراج جثامين 6 مخطوفين و6 مسلحين من نفق كان بجانب المنطقة المستهدفة". وأشار التحقيق إلى أن "جثامين المخطوفين كانت تحمل علامات إطلاق نار، بينما لم تُرَ نفس العلامات على جثامين المسلحين".
وتابع، "لو علمنا بوجود المخطوفين في المكان لما نفذنا أي غارات".
وأشار التحقيق، إلى أن "أحد السيناريوهات أن المخطوفين الـ6 قتلوا على يد المسلحين بالتزامن مع قصفنا في خان يونس".
واستكمل، "هناك احتمال بأن المخطوفين ربما أطلقت عليهم النار على يد مسلحين آخرين بعد موتهم".
من جانبها، أفادت "القناة 12" بأن "عائلات الأسرى في غزة أكدت أن الجيش الإسرائيلي اعترف بمسؤوليته عن مقتل 6 أسرى في النفق بخان يونس في آب الماضي".
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن "الجيش الإسرائيلي عثر على جثة أحد الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة"، بعد أن كان قد نقل عددًا من الجثث من القطاع لفحصها للتأكد مما إذا كان من بينها أسرى إسرائيليون.
كما كشف بيان داخلي للحركة اطلعت عليه وكالة "رويترز"، أن حماس تلقت معلومات تشير إلى أن إسرائيل قد تنفذ عملية إنقاذ رهائن مشابهة لتلك التي قامت بها في مخيم النصيرات في قطاع غزة في حزيران الماضي. وأكد البيان أن الحركة تتوقع محاولة إسرائيلية لتحرير أسرى إسرائيليين، وهو ما يعكس تصاعد التوتر بين الجانبين.
وأشار البيان إلى أن حركة حماس أصدرت تعليمات صارمة لعناصرها، تتضمن "تشديد ظروف حياة الأسرى" واتخاذ تدابير "التحييد" ضد الرهائن في حال تنفيذ أي عملية مشابهة لعملية النصيرات. وأضاف البيان، المؤرخ بتاريخ 22 تشرين الثاني، أن الحركة طلبت من عناصرها عدم التوقف عن تنفيذ الأوامر تحت أي ظرف من الظروف، مع تحميل إسرائيل مسؤولية مصير الرهائن في حال حدوث أي تصعيد.
كما لم يذكر البيان أي موعد محدد لعملية الإنقاذ الإسرائيلية المزعومة، إلا أن التوترات المحيطة بالموضوع تزداد، في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي التحقيق في الجثث التي تم نقلها من قطاع غزة لفحصها والتأكد مما إذا كانت تضم جثث لأسرى إسرائيليين.
وكالات