أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" اليوم الاربعاء، عن إعادة جثتيْ العنصرين الأردنيين اللذين تسللا من الأردن في 18 تشرين الأول 2024، ونفذا عملية استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي جنوب البحر الميت.
وأكد أدرعي أنه بناءً على توجيهات المستوى السياسي في إسرائيل، تم تسليم الجثتين للأردن بعد تنسيق مع الجهات المعنية.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الخارجية الأردنية، اليوم الأربعاء، عن استلام جثتي المواطنين الأردنيين عامر قواس وحسام أبو غزالة، وذلك تمهيدًا للقيام بإجراءات الدفن بعد تسليمهما إلى ذويهما.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، سفيان القضاة، أن الوزارة تابعت عملية الإفراج عن الجثتين، وأنه تم تسليمهما عبر جسر الملك حسين إلى السلطات الأردنية.
وأوضح القضاة أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية في المملكة لضمان استلام الجثتين بشكل آمن، تمهيدًا لدفنهما في المملكة، وفق الإجراءات المعمول بها.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أن العملية الإرهابية التي نفذها العنصران في 18 تشرين الأول قد أسفرت عن استهداف قواته في منطقة جنوب البحر الميت، وأن العملية جاءت ضمن سلسلة من الهجمات التي تبنتها مجموعات مسلحة كانت قد تسللت من الأراضي الأردنية.
خلفية الأحداث: شهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وإسرائيل في الآونة الأخيرة توترًا متزايدًا، خصوصًا بعد الهجوم الذي وقع في 18 تشرين الأول 2024، حيث تسلل العنصران الأردنيان قواس وأبو غزالة عبر الحدود، ونفذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل أحد الجنود الإسرائيليين وإصابة آخرين. وردًا على هذا الهجوم، قامت القوات الإسرائيلية بملاحقة المتسللين وفرضت إجراءات أمنية مشددة على الحدود.
التوترات بين إسرائيل والأردن: وقد أدانت الحكومة الأردنية في وقت لاحق الهجوم، داعية إلى اتخاذ خطوات لتجنب التصعيد في المنطقة. وفي الوقت نفسه، أعربت السلطات الإسرائيلية عن أسفها لوقوع هذا الهجوم لكنها أكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الأفراد الذين ينفذون عمليات إرهابية على حدودها.
بناء على توجيهات المستوى السياسي تم اعادة جثتيْ الارهابييْن الذين تسللا من الأردن ونفذا عملية إرهابية جنوب البحر الميت في ال-18 من أكتوبر 2024 والتي استهدفت قوات من جيش الدفاع
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee)
December 4, 2024