زار وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم سنترال “أوجيرو” في المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت متفقّدًا الاضرار الجسيمة التي لحقت به.
وعقد الوزير القرم بعد الجولة التي رافقه فيها رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب ابراهيم الموسوي ورئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام والمديرون في وزارة الاتصالات و”أوجيرو” و”الفا” و”تاتش”، مؤتمرًا صحافيًا في مقر اتحاد بلديات الضاحية، واكد أنّ “الوزارة تعمل على إصلاح الأعطال التي تسببت بها الاعتداءات الاسرائيلية بالنسبة إلى الاتصالات والإنترنت”، لافتًا إلى أنّ “عدد المحطات المتوقفة عن العمل انخفض من 56 إلى 15 في “تاتش”، ومن 27 إلى 8 في “ألفا” وهذا يدلّ على الجهد الكبير الذي تم بذله لتحسين وضع الشبكة، في حين تعمل الوزارة على إعادة تشغيل المحطات المتبقية في أسرع وقت ممكن”.
وشدد على ان “مركز المريجة يعتبر من أكبر المراكز التي تعرّضت لأضرار جراء العدوان الإسرائيلي، إذ أشار إلى أن المبنى لا يزال موجودًا إنّما الكابلات تعرّضت لضرر كبير”. ولفت إلى أن “مديري أوجيرو رافقوا الوزارة في هذه الجولة وهناك خطة عمل قائمة يتم العمل عليها لإعادة تشغيل المحطات”.
وشكر القرم لدرغام تعاونه الكامل لتسريع عملية إصلاح الأعطال.
الموسوي
بدوره، نوّه النائب الموسوي بعمل واستنفار اتحاد بلديات الضاحية وشكر للوزير القرم مبادرته في عملية الكشف على الاضرار بخاصة في المريجة.
وأشار إلى أنّه “خلال الجولة مع الوزير القرم تبين أن الشق المتعلق بالإدارة هو المتضرر أما التجهيزات التقنية لا مشكلة فيها”، لافتًا إلى أن “المشكلة التقنية الخارجية الوحيدة هي الكابلات التي تضررت بسبب القصف العنيف الذي تعرّض له محيط المركز”.
وأكد أن “الوزير القرم لن يكون حاضرا فقط في الضاحية بل سيكون هناك زيارات متتالية لأكثر من مركز تعرّض للضرر سواء في النبطية أو البقاع أو بعلبك أو صور”، مؤكدًا أن “وزارة الاتصالات مستنفرة اليوم وباسم رئيس الاتحاد وأهالي الضاحية نريد أن نشكر لها حضورها واستعداداتها للقيام بواجباتها”.
ولفت إلى أن “هناك قرارات اتخذها الوزير القرم سواء بمبادرة منه أو بالتشاور تتعلق بتأجيل تحصيل الفواتير بالنسبة إلى المناطق المتضررة التي نزح منها اللبنانيون”.
درغام
من جانبه، شكر درغام للوزير القرم زيارته التفقدية، مؤكدًا “وجوب التعاون لاعادة تشغيل المحطات التي لا تزال عاطلة عن العمل”.