حسين مرتضى يعلن عن عملية عسكرية كبرى من حلب وإدلب وصولًا لتركيا: بيننا الليالي والميدان ياواش ياواش!
2024-12-02 19:25:42
"سبوت شوت"الباحث السياسي حسين مرتضى عبر "سبوت شوت":بقاء حزب الله هو إنتصار والدليل ان السفيرة الأميركية قالت للبعض ان عليهم الإستعداد لمرحلة ما بعد حزب الله وهذا الأمر لم ينجح!حزب الله كان جزءًا من التمديد لقائد الجيش وسيكون جزءًا مهمًا من انتخاب رئيس للجمهورية ومن يتطاول على الجيش اللبناني فهو يتطاول على المقاومة وهناك ضباط في الجيش اللبناني يُعتبرون جزء من عملية المقاومة!لن يتمكن أحد من نزع سلاح حزب الله بالقوة وهذا الأمر عُرِضَ على قائد الجيش ورفض تطبيقه لأنه يؤدي الى حرب أهلية.الرئيس بري شطب من الورقة الأميركية الأولى بند تطبيق الـ1559 (يعني يقول لهم: في الـ1701 بتحبو تنفذو اهلا وسهلًا ما بتحبو الله والنبي معكن!).اذا كان الاسرائيلي غير جدي في تطبيق الإتفاق فلكل حادث حديث ومن الآن أقولها لكم الإسرائيلي هو من سينفذ القرار 1701 قبل الجانب اللبناني.تشييع السيد سيكون استفتاء شعبي وفي حال قرر الحزب عقد لقاء وطني فقط سيحضره كثيرون بعكس لقاء معراب الذي حضرته ستريدا جعجع فقط!هناك 50 "مؤثر" فقط توزعوا على الشاشات ومواقع التواصل للتحريض على الحزب وهؤلاء لا يعكسون حجم الإحتضان الحاصل والتكاتف بين اللبنانيين.حزب الله السياسي باقٍ امّا حزب الله "العسكري" فله ترتيباته ومسألة السلاح يمكن أن تناقش فقط في حال كان هناك جدية في العمل على استراتيجية دفاعية. اذا كان الإرهابيين في حلب صعدوا الى الطائرة "العصفورة" واعتبروا ان ذروة انتصارهم هو ان يوجهوا لي رسالة فأنا ليس لدي مشكلة بل انا سعيد انني كابوس لهم!اقول للفصائل التي دخلت حلب بيننا الأيام والمعارك والميدان وستبدأ عملية عسكرية كبرى لتنظيف المناطق التي جرى احتلالها.اعتقد اننا سنشهد معركة لإعادة السيطرة على حلب ومن ثم إدلب ونحن مقبلون على تطورات كبيرة جدًا لن تتوقف عند حدود إدلب وربما تستمر الى الحدود مع تركيا واعتقد ان هذه المعارك ستكون نهاية تواجد المجموعات الإرهابية الأجنبية في سوريا.الروس والإيرانيون سيتدخلون بشكل فاعل في المرحلة المقبلة وحزب الله لم يخرج من سوريا لكن لا ادري ما إذا كان سيعزز الأخير من وجوده أم لا.لدي معلومات ان هناك مجموعات إرهابية وخلايا نائمة قد تتحرك في القلمون وإذا صدقت هذه المعلومات فهذا يعني ان هناك خطر على لبنان وتعود الى بعلبك وعرسال والمناطق الحدودية.
وكالات