2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo البعريني: إمّا أن تتمثّل كل القوى في الحكومة وإما ان نخرج جميعًا logo موسى: بري مرتاح لعملية التأليف ولا عراقيل logo المجيء الثاني لترامب: ملك ألفي؟ logo تفكك سلطة "حزب الله" logo أمطار وبرق.. الطقس يتحول غداً! logo مانشيت “النهار”: الرئيس المكلّف في بعبدا يردّ على موجات التشكيك والعهد يتحدث عن ضمانات دولية لانسحاب إسرائيل logo افتتاحية “الأخبار”: سلام يريد تشكيل الحكومة «وفق ما يراه مناسباً للناس والدستور» logo افتتاحية “اللواء”: جهود متقدمة لإصدار مراسيم التأليف بـ«معايير دستورية ونيابية»
الفصائل تستعيد المبادرة بحماة.. توجيه الثقل العسكري إلى المحافظة
2024-12-02 18:26:08


بالتزامن مع استكمال سيطرتها على مدينة حلب وريفها الشرقي، وجّهت الفصائل المعارضة وهيئة تحرير الشام، ثقلها العسكري نحو معارك ريف حماة، ضمن اليوم السادس من معركة "ردع العدوان".
سيطرة في حماة
وأمنّ ذلك التوجّه للفصائل والهيئة، إعادة كفة السيطرة لصالحها مجدداً، في ريف حماة الشمالي، والشمالي الغربي (سهل الغاب). وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، الناطقة باسم معركة "ردع العدوان"، السيطرة على قلعة المضيق الاستراتيجية، شمال غرب.
على مدخل قلعة المضيق شمال مدينة حماة دخل الثوار ساجدين pic.twitter.com/AQjcVLYhrR
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) December 2, 2024
وكانت الإدارة قد أعلنت قبل ذلك، السيطرة على عدد من القرى والبلدات الاستراتيجية، كان أبرزها بلدة كرناز، شمالاً، مؤكدةً أنها تخوض معارك عنيفة على عدة محاور في ريف حماة، وتتابع التقدم والسيطرة.
في الأثناء، قالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن القائد العسكري البارز في تحرير الشام أبو الحسن الحموي، ومعه القيادي البارز أبو المنذر الحموي، يقودان معركة "تحرير حماة"، ضد قوات النظام، مضيفةً أن الثقل الموجّه من الفصائل المعارضة، حقق لها مكاسب كبيرة على الأرض، وسط تراجع كبير لقوات النظام.
وتشير المصادر إلى أن الفصائل تقدمت نحو مدينة صوران الاستراتيجية، شمالاً، وسط أنباء عن سيطرتهم عليها، موضحةً أنها تواصل قضم قرى جديدة في سهل الغاب. وأشارت إلى أن قيادة الحسن والحموي، للمعركة، حقق دفعة معنوية للعناصر، بقيادتهم للسيطرة على المناطق التي ينحدرون منها في المحافظة.
وإلى جانب العنصري المعنوي والثقل الموجّه، كان لمسيّرات "شاهين" دوراً بارزاً في التقدم، إذ أعلنت "الإدارة" عن استهداف تجمع ضباط للنظام، كان يحضر ويخطّط لهجوم على ريف حماة، في جبل زين العابدين المشرف على حماة المدينة ومطارها، وسط أنباء عن وجود اللواء سهيل الحسن المعروف ب"النمر" بينهم، وإصابته.
ونعت حسابات عسكرية موالية للنظام العميد محمود المحمود، جراء استهدافه بطائرة مسيّرة، وبعد وقت قصير من إعلان الإدارة استهداف تجمع الضباط في جبل زين العابدين، بينما بثّت مشاهد من استهداف "شاهين"، لتدمير طائرة حربية في مطار حماة.
يُشار إلى أن الفصائل المسلحة كانت قد وصلت بالفعل إلى صوران وحلفايا، وغيرها من المدن الاستراتيجية في ريف حماة الشمالي، ووقفت على أبواب مدية معردس، لكنها تراجعت بعد حشد النظام قوات كبيرة وضخمة، وشنه هجوماً مضاداً، تحت وابل من الغارات الروسية، ما دفع بالفصائل للانسحاب نحو مدينة مورك، مجدداً.معركة حلب
وفي حلب، واصلت الفصائل استكمال السيطرة على ما تبقى من جيوب لقوات النظام، إذ أعلنت الفصائل سيطرتها على مطار النيرب العسكري، المجاور لمطار حلب المدني الدولي، بعد معارك قالت إنها خاضتها مع النظام والميلشيات الإيرانية، بينما مازالت تحاول التقدم نحو الريف الشرقي لحلب، الذي يضم معامل الدفاع ومطار الجراح العسكري.
وعلى خطٍ موازٍ، واصلت فصائل الجيش الوطني المدعوم من تركيا، السيطرة على القرى المتبقية تحت سيطرة الوحدات الكردية وقوات النظام، في ريف حلب الشمالي، في محيط مدينة تل رفعت التي سيطرت عليها أمس. ويأتي ذلك وسط تضارب بالأنباء، حول وصول تحرير الشام إلى اتفاق مع الوحدات الكردية، لإخلاء مقاتليها من الاحياء التي تسيطر عليها في شمال مدينة حلب، أبرزها الشيخ مقصود والاشرفية.
الحشد الشعبي
في غضون ذلك، نفى زعيم "الحشد الشعبي" العراقي فالح الفياض، إرسال قوات عسكرية إلى سوريا، "بشكل قاطع"، مشدداً على أن الحشد "لا يعمل خارج العراق"، كما لفت إلى أن "الخطوط الدفاعية مع سوريا حصينة"، وأن الحشد يعمل تحت إمرة قيادة الجيش العراقي. واعتبر أن ما يجري في سوريا، له انعكاسات على الأمن القومي العراقي، حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
ويأتي حديث فياض بعد ساعات قليلة على ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصدرين عراقيين أمنيين، أن ما لا يقل عن 300 مقاتل، معظمهم من جماعتي "بدر" و"حركة النجباء"، عبروا إلى سوريا، في وقت متأخر من يوم أمس الأحد، باستخدام طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي.
ونقلت الوكالة عن "مصدر عسكري سوري كبير" قوله إن "هذه تعزيزات جديدة يتم إرسالها لمساعدة رفاقنا على الخطوط الأمامية في الشمال(حلب)"، مضيفا أن المقاتلين عبروا في مجموعات صغيرة لتجنب الغارات الجوية.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top