قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت، بشأن سوريا، إن واشنطن تتابع الوضع في سوريا عن كثب، وقد تواصلنا خلال الـ48 ساعة الماضية مع العواصم الإقليمية.
رفض العملية السياسيةوأضاف، أن استمرار نظام الأسد في رفضه الانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، واعتماده على روسيا وإيران، قد خلق الظروف الحالية، بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا. وأكد في الوقت نفسه، أن لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم الذي تقوده هيئة تحرير الشام.وأوضح سافيت، أن الولايات المتحدة تدعو، إلى جانب شركائها وحلفائها، إلى التهدئة، وحماية المدنيين والمجموعات الأقليات، وبدء عملية سياسية جدية وذات مصداقية لإنهاء هذه الحرب الأهلية بشكل نهائي، عبر تسوية سياسية تتماشى مع القرار 2254. وتابع: "سنواصل الدفاع الكامل عن أفراد القوات الأميركية ومواقعها العسكرية، التي تظل ضرورية لضمان عدم عودة تنظيم داعش للظهور مرة أخرى في سوريا".وأعلنت المعارضة السورية، السبت، تقدم قواتها بشكل متسارع في اليوم الثالث من بدء عملية "ردع العدوان"، وسط انسحابات متتالية لقوات النظام السوري من مناطقة مهمة واستراتيجية. وقالت المعارضة السورية إنها وصلت إلى مشارف مدينة حماة بعد بسط سيطرتها على كامل محافظة إدلب، وحلب، فيما ذكرت مصادر محلية أن قوات فصائل المعارضة أحرقت مقار وحواجز لقوات النظام السوري في محيط مدينة تلبيسة بريف حمص بعد انسحابها منها.جامعة الدول العربيةبدورها، قالت جامعة الدول العربية أنها تتابع "بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، جمال رشدي، في بيان عن "انزعاج السيد أحمد أبوالغيط الأمين العام إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها".
وأكد المتحدث باسم أبو الغيط "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".