2025- 01 - 22   |   بحث في الموقع  
logo توقيف سارقين logo نتنياهو: عمل السلطة بمعبر رفح يقتصر على ختم الجوازات logo إنجاز للدراج اللبناني الدولي رفيق عيد logo ثورة التنس في لبنان تبدأ مع هادي حبيب: خطوات كبيرة نحو المستقبل(صور) logo خبر حزين.. وفاة لاعب عن 37 سنة داخل منزله! logo فيديو:مباراة مجنونة: شجار بين لاعبي برشلونة وبنفيكا.. وشرطة البرتغال تنقذ الموقف logo القرم: تقسيط الاشتراكات المتراكمة على شركات مزوّدي الإنترنت logo الحواط: شكّلوا حكومة بحجم آمال اللبنانيين
الفصائل تتقدم للسيطرة على مدينة حماة..وإيران تقود مساراً دبلوماسياً
2024-11-30 23:55:54

أفرز اليوم الرابع من معركة "ردع العدوان"، مساراً دبلوماسياً موازياً للتقدم الميداني، تقوده إيران، يماثل بسرعته سيطرة الفصائل على الأرض والتي باتت على أبواب مدينة حماة، بعد سيطرتها على مناطق شاسعة من ريفها الشمالي، وقاب قوسين من حصار كامل على حلب ومدينتها. يجري ذلك وسط استفاقة عناصر للمعارضة في جنوب سوريا، وحمص في وسطها.المسار الدبلوماسيويبدو أن إيران الغاضبة سياسياً، والغائبة ميدانياً عبر ميلشياتها مما جرى ويجري في حلب، تقود ذلك المسار بكثافة وسرعة عاليتين، لفعل شيء بوجه تقدم الفصائل، وخوفاً ربما من حدوث الأسوأ، وذلك بعد انهيار النظام السوري في حلب وريفها، وفي ريفي إدلب وحماة.وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن الوزير عباس عراقجي سيزور دمشق غداً الأحد، وسيتوجه بعدها إلى تركيا، وذلك لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا لاسيما حلب. واتصل عراقجي بنظيره الروسي سيرغي لافروف لبحث ما يجري شمال سوريا، مشدداً على ضرورة التنسيق بين طهران وموسكو وأنقرة كدول ضامنة لمسار استانة. وأضاف للافروف، وفق وكالات إيرانية، "أن على "إيران وروسيا وباقي دول المنطقة أن تعمل بمزيد من التنسيق واليقظة لإحباط هذه المؤامرة الخطرة"، والمتمثلة وفق قوله، بهجوم الفصائل المعارضة، ووصفه بأنه جزء من مشروع أميركي- إسرائيلي.بموازاة، ذلك عبّرت الخارجية الإيرانية عن غاضبها من هجوم الفصائل المعارضة على قنصليتها في حلب، مؤكدة أن القنصل وجميع موظفي القنصلية بصحة جيدة.وإلى جانب النشاط الإيراني، ظهر نشاط للاتصالات الدبلوماسية مع النظام السوري، إذ أعلنت وكالة "سانا" أن رئيس النظام السوري تلقى اتصالين هاتفيين، الأول من رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، والثاني من رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني. الفصائل تواصل التقدم بموازاة المسار السياسي، واصلت الفصائل المعارضة بقيادة تحرير الشام، فرض كلمتها في ميدان المعاركة. فبعد ساعات على وصولها مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، وسيطرتها عليها، واصلت التقدم شمالاً، وشمال غرب، وسيطرت على مدن كبيرة واستراتيجية، أبرزها حلفايا، واللطامنة، وكفرزيتا، وقلعة المضيق. وتلك المناطق كانت قد خضعت لسيطرة الفصائل المعارضة بين العامين 2015 و2016. وتقول مصادر متابعة لـ"المدن"، إن الفصائل تقدمت هناك بعمق 30 كيلومتراً، ووصلت إلى مشارف جبل زين العابدين المطل على مدينة حماة، وتوغلت فيه، إلا أنها واجهت مقاومة شديدة من قوات النظام ما اضطرها للانسحاب من مناطق استراتيجية سيطرت عليها، مثل بلدة خطاب وقمحانة. وفي حال سيطت الفصائل على الجبل خلال الساعات القادمة، فإن مدينة حماة ومطارها أصبحوا بحكم الساقطين نارياً.وفي حلب، استمرت المعارك على أشدها. وتقول مصادر متابعة أن الفصائل بطريقها للسيطرة على معامل الدفاع في منطقة السفيرة في ريف خلب الشرقي. وتعتبر معامل الدفاع إحدى أبرز قواعد التواجد الإيراني في حلب، وتعرضت لقصف إيراني متكرر آخرها قبل نحو 3 أسابيع. كما توجد بجانب المعامل منطقة البحوث العلمية. ومن شأن السيطرة على السفيرة كاملة قطع طريق أثريا- خناصر، وبذلك تكون الفصائل قد حاصرت مدينة حلب بشكل كامل، بعد سيطرتها سابقاً على طريق "إم-5".في المقابل، توعدت وزارة الدفاع في حكومة النظام بالانتقال من الدفاع إلى الهجوم لاستعادة ما خسرته من مناطق، نافيةً كل الأنباء عن سيطرة الفصائل على مدينة حماة.درعا السويداء وحمص تستفيقوفي ظل عمليات السيطرة المتتالية، استفاقت مجموعات معارضة مسلحة في ريف درعا. ووجهت في بيان نداء لجميع عناصر النظام وضباطه للانسحاب من الحواجز والمراكز الأمنية، وإلا فإنها ستوف تتعرض للهجوم. وحسب مصادر محلية، فقد دخل مسلحون لمخفر مدينة داعل، وسيطروا عليه، كما هاجموا حاجزاً في بلدة سلمين شمال درعا. إضافة لذلك، فقد خرجت عدة مظاهرات مؤيدة لسيطرة لفصائل في حلب، ودعت لإسقاط النظام.وكان المشهد في السويداء مماثلاً، إذ تعرض مركز قيادة الشرطة ومبنى حزب البعث وسط المدينة، لهجوم من قبل مسلحين، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين الجانبين. وكذلك في حمص، فقد هاجم مسلحون مبنى الناحية في مدينة تلبيسة في ريف الشمالي، وسيطروا عليه، كما قاموا بإحراق حاجز للنظام بعد انسحاب الأخير منه.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top