حلب: الفصائل تسيطر على أحياء الحمدانية وحلب الجديدة
2024-11-29 15:55:41
أعلنت غرفة عمليات معركة "ردع العدوان"، السيطرة على الأحياء الغربية في مدينة حلب، وسط انهيار كبير لقوات النظام والميلشيات المساندة لها داخلها.
وقالت غرفة "إدارة المعارك العسكرية"، إن قواتها سيطرت على داخل أحياء الحمدانية، وحلب الجديدة، وحي "3000 شقة، مضيفةً أن التقدم لا يزال مستمراً داخلها حتى استكمال السيطرة بشكل كامل، وتوسيع مناطق السيطرة داخل مدينة حلب.
إدارة العمليات العسكرية تعلن دخول أحياء الحمدانية وحلب الجديدة لأول مرة منذ بداية الثورة#حلب pic.twitter.com/bjF5Ad6oqR
— ابن قاسيون (@ibnqasuoon) November 29, 2024
وأضافت أنها تعمل على تأمين انشقاق عدد من عناصر قوات النظام في مناطق التقدم، بينما أرسلت رسالة طمأنة لسكان هذه الأحياء قائلةً: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".
وذكرت "الغرفة" أن "هدف عملية ردع العدوان الحفاظ على سلامة أهلنا المدنيين وتأمين مناطقهم، ومن هذا الباب نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن تحرير الشام ومن معها من فصائل، تمكنت من دخول أطراف تلك الأحياء، بعد تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج بسيارتين مفخختين، مضيفاً أن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات المهاجمة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها، عقب تقدم عدد كبير من عناصر الهيئة والفصائل نحو المدينة.
وأكدت مصادر متابعة لـ"المدن"، أن قوات النظام تقهقرت أمام ضربات الفصائل المهاجمة، وانسحبت من تلك الأحياء إلى المدينة الجامعية في مدينة حلب، خلف حي حلب الجديدة، وسط مخاوف من اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية.
وأضافت المصادر أن قوات من النظام وميلشيات إيرانية مساندة لها، انسحبت إلى منطقة السفيرة في ريف حلب، وتركت خلفها الجنود والمقاتلين، فيما لفتت إلى أن خلايا نائمة لتحرير الشام ظهرت داخل الأحياء المسيطرة عليها، على نحو مفاجئ.
المدن