2024- 11 - 29   |   بحث في الموقع  
logo كلاس: واجبنا أن نستأنف حضارة السلام logo فيديو لمدينة بعلبك… هكذا أصبحت بعد الغارات الإسرائيليّة logo بعد الهجوم على حلب وإدلب... بيانٌ من الجيش السوري logo إسرائيل تزعم رصد منصة لحزب الله تتنقّل في الجنوب (فيديو) logo مربعات سكنيّة "غير مألوفة" في الضاحية والجنوب والبقاع… سيناريو "سويسرا" يعود إلى الشرق وفرصة ذهبية! logo قاصر مفقودة من حوالي الأسبوعين.. هل من يعرف عنها شيئاً؟ logo المدعي العام التمييزي يُلاحق محمد علي الحسيني logo زكريا ممثلا مفتي الجمهورية تفقد مسجد العريضة وعزى بالجندي الشهيد خضر محمود
هآرتس تكشف: التنازل عن أراضي لإسرائيل عند الحدود
2024-11-29 14:25:40


يعكس قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف الحرب على لبنان واقعاً إستراتيجياً أقل ما يقال عنه بإنّه معقد، ارتبط بأسباب إسرائيلية أعلن عنها نتنياهو مباشرة، وأسباب اخرى ترتبط بحماس وإيران والبحث عن حصانات دولية لحمايته من قرار "الجنائية الدولية" والعلاقة مع الغرب وخصوصاً الولايات المتحدة الأميركية. بينما سلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على التحديات التي تواجه الاتفاق، بينها ما تطرقت إليه صحيفة "هآرتس" عما أسمته "التنازل عن أراضي لإسرائيل عند الحدود مع لبنان"،
وأي تكن الأسباب، لا يزال نتنياهو يتوعد "بالعودة" إلى حرب شرسة في لبنان رغم الاتفاق، مؤكداً أنّه "لا يعني نهاية الحرب بل هو مجرد وقف اطلاق النار، وقد يكون قصير الأمد في حال حدوث أي خرق"، على حد قوله، بعدما أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي "بالاستعداد لاستئناف القتال في حال انتهاك الاتفاق". ويسلط الإعلام الإسرائيلي الضوء على مرحلة ما بعد الحرب، ونقلت صحيفة "هآرتس"، الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين أنَّ "نتنياهو سيجد صعوبة في دفع المفاوضات بشأن مراجعة الحدود مع لبنان على النحو المنصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار". وأضافت الصحيفة، "وزراء في حكومة نتنياهو يعتزمون التصويت ضد أي تغيير يتم بموجبه التنازل عن الأراضي التي تقع حالياً تحت سيادة إسرائيل على الحدود مع لبنان"، موضحة بأنّ "أي اتفاق يتضمن التنازل عن الأراضي الخاضعة للسيادة الإسرائيلية يجب أن تتم الموافقة عليه في استفتاء أو بأغلبية خاصة في الكنيست".القرار 1701وبالنسبة إليها، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أنّ اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان هو عملياً "تطبيق واسع للقرار 1701 بقيادة أميركية". وفي تقرير لها قالت الصحيفة إنّ المحبطين من الاتفاق في إسرائيل يتجاهلون وقائع أساسية، أولها أنّ "حزب الله لم يُهزم، ولم يكن قريباً من الهزيمة"، مشدّدةً على أنّه "تعرّض لضربات قاسية جداً، لكنّه واصل القتال". وبحسب الصحيفة فإنّ "الكثير من الإسرائيليين يرون قوة إسرائيل العسكرية لكن لا يفهمون لماذا لا تنجح في تحقيق صورة وضع جديد من دون أيّ تهديد، وفي أن تملي على لبنان تجريد حزب الله من سلاحه وإقامة حزام أمني". وفي هذا السياق، أشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أنّ "كلّ من يفهم شيئاً عن لبنان، يعرف أنّ هناك أموراً لا يمكن تحقيقها بواسطة الدبابات والصواريخ، أو حتى بتفجير البيجرات".
سهام الشمالميدانياً، أجرى قائد القيادة الشمالية، اللواء أوري غوردين، تقييماً للوضع وقام بجولة في جنوب لبنان مع قائد الفرقة 146، العميد يفتاح نوركين، قائد اللواء 300 العقيد عمري روزنكرانتز وقادة إضافيين، وناقشوا أهمية تواجد القوات الإسرائيلية في الميدان، والحفاظ على مستوى عال من الاستعداد لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار. وقال قائد القيادة الشمالية، اللواء أوري غوردين: "نحن هنا بعد هجوم "سهام الشمال"، الإنجاز ضد حزب الله مهم جداً، ويوجه ضربة قاسية للحزب على كافة المستويات وفي جميع أنظمته". وأضاف، "لقد وجهنا ضربة قوية لقدرات حزب الله الصاروخية، مما قلل بشكل كبير من قدرته على التأثير على الجبهة الداخلية لإسرائيل".وأشار غوردين إلى أنّ إسرائيل تعمل اليوم وعلى تمكين الاتفاق وتطبيقه بالقوة، "في ظل الشروط التي وضعناها"، وتابع "لذلك لا ننوي السماح لحزب الله بالعودة إلى هذه المناطق، نحن نخطط لتطهير هذه المنطقة بأكملها من قدرات حزب الله وبالتأكيد من أسلحته، وهذه هي مهمتنا". وقال "إذا ارتكبوا خطأ، فسيكون خطأ كبيرا نحن على استعداد للعودة إلى الهجوم والعودة إلى القتال".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top