ألمح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، في رسالة وجهها إلى ضباط الجيش، اليوم الجمعة، إلى أنه يعتزم الاستقالة من منصبه، بعد انتهاء التحقيقات في إخفاقات 7 تشرين الأول/أكتوبر، ومجرى الحرب على غزة ولبنان.
وكتب هليفي في رسالته، أنه "في نهاية التحقيقات سنتخذ قرارات شخصية ونطبق المسؤولية على الضباط مني ونزولاً. وليس لدي أي نية لتجاوز قرارات شخصية عندما تتضح الصورة أمامنا".ووجه هليفي انتقاداً مبطناً إلى وزير الأمن يسرائيل كاتس، في أعقاب تجميد الأخير قراراً اتخذه هليفي، الأسبوع الحالي، بترقية ضابطين إلى حين اتضاح علاقتهما بإخفاق 7 تشرين الأول/أكتوبر، وأدائهما خلال الحرب. وكتب هليفي في الرسالة، أن "تعيين ضباط في مناصب ليس امتيازاً، وإنما واجب قيادي وعملياتي".نتنياهو يتراجعفي سياق آخر، تراجع الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بواقع مقعد واحد في أحدث الاستطلاعات على خلفية وقف إطلاق النار في لبنان، بواقع 24 مقعداً، بينما تمكن حزب "الأمل الجديد" بقيادة وزير الخارجية الجديد جدعون ساعر من تجاوز نسبة الحسم.وأكد استطلاع صحيفة "هآرتس" الذي أجراه معهد "لازار للبحوث"، أن كتلة الائتلاف الحاكم تكتسب مقعداً جديداً مقارنة بالاستطلاع السابق، وترتفع إلى 51 مقعداً مقابل 59 مقعداً للمعارضة.ولو أجريت الانتخابات الإسرائيلية في الوقت الحالي، أكد الاستطلاع أن الناخبين سيصوتون لحزب "ليكود" بواقع 24 مقعداً (25 في الاستطلاع السابق)، بينما سيحصل معسكر الدولة على 19 مقعداً، و"هناك مستقبل" على 15، و"إسرائيل بيتنا" على 14، دون تغيير عن الاستطلاع السابق. وذكر الاستطلاع أن "الديمقراطيين" (التحالف بين حزب العمل وحزب ميرتس) بقيادة يائير جولان، سيحصلون على 11 مقعداً (12 في الاستطلاع السابق)، وحزب شاس على 9 مقاعد، و"عوتسما يهوديت" على 7 مقاعد، وبذلك يخسر مقعداً.وأوضح أن حزب "يهدوت هتوراه" سيحصل على 7 مقاعد، والصهيونية الدينية على 4 مقاعد، بينما كان لن يتجاوز نسبة الحسم في الاستطلاع السابق.ويشترط القانون الإسرائيلي حصول الحزب السياسي نسبة 3.25 في المئة من إجمالي أصوات الناخبين من أجل الحصول على التمثيل في الكنيست (البرلمان)، وهي النسبة التي كانت 2 في المئة سابقاً، وجرى رفعها من أجل تقييد الأحزاب العربية بشكل أساسي.