2024- 11 - 27   |   بحث في الموقع  
logo “الجهاد الإسلامي” تنعى 4 شهداء ارتقوا في مخيم الرشيدية logo الخطيب: ندعو الى أقصى درجات التضامن logo النازحون إلى بيروت: سحر العودة ونهاية الكابوس logo نقيب المهندسين يؤكّد استعداد النقابة للتعاون في الكشوفات الفنية والانشائية logo إسرائيل تخرق إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان! logo "سهام الشمال" تستهدف الوحدة 127 لحزب الله! logo بالفيديو: لحظة إصابة مصور برصاصتين إسرائيليتين في الخيام logo "ابتهاجًا"... الرصاص الطائش يقتل شابًا في الضاحية (فيديو)
حلب: تحرير الشام تبدأ معركة تغيير خرائط السيطرة
2024-11-27 13:55:41


بدأت الفصائل المعارضة والسلفية المنضوية ضمن غرفة عمليات "الفتح المبين"، والتي تقودها هيئة "تحرير الشام"، عملية عسكرية واسعة تحت اسم "ردع العدوان"، ضد قوات النظام والميلشيات الإيرانية في ريف حلب الغربي، وسط معلومات عن تقدم المهاجمين، وسيطرتهم على مواقع جديدة.
ريف حلب الغربي
وقالت مصادر ميدانية لـ"المدن"، إن قوات خاصة من المهاجمين بدأت الهجوم بالتسلل إلى مواقع تقع على تماس مباشر مع قوات النظام، على محاور ريف حلب الغربي، قبل أن تبدأ بالتقدم، وتندلع على إثرها اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
#عاجل #ادلب و #ريف_حلب القوة المشتركة ترسل تعزيزات كبيرة الى محاور القتال لمساندة الثوار في معركة #ردع_العدوان ضد ميليشيات #حزب_اللہ والنظام السوري المجرم . pic.twitter.com/xDGxdF71Z1
— Mohamed Al-Makhzoumi (@Alghabi2009) November 27, 2024
وأضافت أن تحرير الشام تفرض حظراً إعلاميا شاملاً على مجريات الميدان، والهدف من المعركة، لكن المصادر أشارت إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن الهدف هو السيطرة على "الفوج-46" في الأتارب، وعلى عدد من التلال الحاكمة الاستراتيجية في ريف حلب الغربي.
ولفتت إلى أن مجموعات من فصائل "الفتح المبين"، فتحت معارك وهمية على محاور أخرى في ريف إدلب الجنوبي، وحماة الشمالي، كما تقوم وحدات أخرى من الفصائل بعمليات إسناد بالمدفعية وقذائف الهاون للتغطية على تقدم المجموعات المهاجمة في المعركة الأساسية.
وقبل شهرين، كشفت مصادر عسكرية لـ"المدن"، عن تجهيز "تحرير الشام" وحلفائه من الفصائل المعارضة، لمعركة ضد قوات النظام.
هروب جماعي
وأظهرت لقطات مصورة هروباً جماعياً لعناصر قوات النظام على محور قبتان الجبل، الواقعة غرب مدينة دارة عزة، وسط معلومات عن سيطرة المهاجمين عليها، وكذلك وسط تأكيدات بأن تقدماً واضحاً يحسب للمهاجمين في محاور القتال الأخرى.
الآن: هروب عناصر الأسد والميليشيات الإيرانية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التي قادتها فصائل المعارضة على محاور ريف حلب الغربي تحت اسم "ردع العدوان"العملية بدأت رداً على استمرار القصف والمجازر وآخرها مجزرة مساء البارحة#إدارة_العمليات_العسكرية pic.twitter.com/1YppBWc6F7
— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 27, 2024
وأكدت المصادر أن الفصائل المعارضة أسرت عدداً من جنود النظام، بينما يوجد عدد كبير من القتلى في معظم محاور القتال. كما أكدت أن المهاجمين دمروا دبابة وعربة مدرعة حتى الآن، وسط معلومات عن تدمير أخرى.
وأشارت إلى أن مجموعات من الفصائل المنضوية ضمن "الجيش الوطني"، أرسلت أرتالاً للمشاركة إلى جانب فصائل "الفتح المبين" في المعركة، لكن دون إعلان رسمي حتى الآن، موضحة أن "الجبهة الشامية" كانت على رأس من يؤازر في الهجوم.
نزوح وقصف
في غضون ذلك، شنّت المقاتلات الروسية عدداً من الغارات الجوية استهدفت محاور القتال لمنع المهاجمين من التقدم، كما شاركت مقاتلات النظام السوري، لأول مرة منذ سنوات، بتنفيذ غارات جوية على عدد من محاور التماس مع "الفتح المبين"، في أرياف إدلب وحماة واللاذقية.
وتسبّبت الغارات التي شنّتها المقاتلات على عدة قرى مدنية قرب محاور التماس، وعلى أطراف إدلب المدينة، إلى نزوح آلاف المدنيين.
وقال فريق "الدفاع المدني السوري" (الخوذ البيضاء)، إن مئات العائلات نزحت من مناطق في ريف إدلب الشرقي، وحلب الغربي، مع تصاعد وتيرة قصف قوات النظام وروسيا وحلفائهم، واستهدافهم للمدن والقرى والبلدات بالغارات الجوية وقذائف المدفعية والصواريخ.
وأشار إلى النزوح يتزامن مع واقع إنساني صعب تعانيه مناطق شمال غرب سوريا، مع طول سنوات حرب النظام وروسيا، وعدم وجود مأوى آمن يحمي المدنيين من الهجمات، وانخفاض درجات الحرارة.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top