"إلى سكان لبنان انتبهوا"... أدرعي يحذّر من الساعات المقبلة!
2024-11-26 16:55:43
وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تحذيرات إلى سكان لبنان بشأن هجمات وشيكة تستهدف منشآت تابعة لجمعية "القرض الحسن"، التي يُزعم أنها تُستخدم لدعم الأنشطة العسكرية لحزب الله.وفي منشور على حسابه عبر "اكس"، قال أدرعي: "إلى سكان لبنان، انتبهوا. على المدى الزمني القريب، سنقوم بمهاجمة فروع عديدة لجمعية القرض الحسن، حيث تحتوي هذه الفروع على أموال تمويل إيرانية وأخرى من مصادر الدخل التابعة لحزب الله، والتي تُستخدم في الواقع لإدارة وتخزين مصالح حزب الله".وأضاف أدرعي: "هذه الغارات ستشكل ضربة إضافية لسلسلة التمويل الإيرانية لحزب الله، الذي يستخدم الجمعية كواجهة لدعم أغراضه العسكرية".وأشار أدرعي إلى أن الجيش الإسرائيلي سيقوم، خلال الساعات المقبلة، بإبلاغ سكان المباني التي تُستخدم من قِبل حزب الله بضرورة إخلائها، حرصًا على سلامتهم. وأوضح أن هذه التحذيرات ستترافق مع نشر خرائط تُظهر المواقع التي ستُستهدف.#عاجل إلى سكان لبنان انتبهوا ⭕️يواصل جيش الدفاع العمل بقوة لتفكيك بنى حزب الله الارهابية.⭕️على المدى الزمني القريب سنقوم بمهاجمة فروع عديدة لجميعة القرض الحسن حيث تحتوي هذه الفروع على أموال تمويل ايرانية وأخرى من مصادر الدخل لحزب الله والتي تستخدم في الواقع لادارة وتخزين مصالح… pic.twitter.com/W26FLQBVdG— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 26, 2024 يأتي هذا الإعلان في ظل تصعيد عسكري متزايد بين إسرائيل وحزب الله، شمل غارات إسرائيلية مكثفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق أخرى في جنوب لبنان. وتعتبر جمعية "القرض الحسن" إحدى أبرز المؤسسات التي يُتهم حزب الله باستخدامها كجزء من بنيته الاقتصادية، وهو ما تنفيه الجمعية، مؤكدةً أن عملها يقتصر على الأنشطة المالية والاجتماعية.وتأتي هذه التحذيرات بعد أيام من تصريحات سابقة لأدرعي زعم فيها أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفت البنية الاقتصادية للحزب أسهمت في إضعاف قدراته العسكرية. وتشير التقارير إلى أن هذه الغارات تُنفذ ضمن استراتيجية إسرائيلية تستهدف مصادر تمويل الحزب، بما في ذلك أموال يُقال إنها تأتي من إيران.تواصل إسرائيل منذ أسابيع تنفيذ غارات جوية وبرية على مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في لبنان، فيما تشهد الحدود الجنوبية للبنان تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق، وسط قلق دولي من اتساع دائرة المواجهة.
وكالات