2024- 11 - 25   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo رغم "قرب الإتفاق"... المرتضى يُحذّر من الإفراط في التفاؤل logo اسرائيل تكشف "موعد" بدء وقف إطلاق النار مع حزب الله logo "إسرائيل تعمّدت الاعتداء علينا"... "اليونيفيل" تؤكد حيادها logo موجة رابعة من الغارات على الضاحية الجنوبية logo فيديو للجيش الإسرائيلي يزعم أنه من داخل نفق لحزب الله logo "التيار": التمديد لقائد الجيش يعكس ضغوطاً خارجية على لبنان logo من سوريا إلى لبنان... إسرائيل تزعم قصف محاور نقل أسلحة لحزب الله
إسرائيل تستهدف جسوراً بالقصير.. ويتبنى اغتيالات في سوريا
2024-11-25 21:25:41


قصفت الطائرات الإسرائيلية اليوم الاثنين، مرة جديدة، جسور في منطقة القصير، بريف حمص الغربي، عند الحدود مع لبنان، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن هجمات "واسعة النطاق" في سوريا، شملت تدمير نفق "استراتيجي" بطول 3.5 كيلومترات، يستخدمه حزب الله لنقل الوسائل القتالية، واغتيال قائد "الوحدة-4400" في الحزب، وخليفته.
استهداف جسور
وأفادت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، عن هجوم إسرائيلي استهدف جسوراً في منطقة القصير، وأدى إلى أضرار في جسور الجوبانية، وعرجون، وبوابة النزارية، فيما قالت إذاعة "شام إف إم"، إن الضربات استهدفت كذلك جسور الحضور، ومطربا والحوش، عند الشريط الحدودي مع لبنان.ونقلت "سانا" عن مصدر في وزارة الدفاع السورية أن "العدو الإسرائيلي شنّ مساء اليوم، عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفاً نقاط العبور التي استهدفها سابقاً على الحدود السورية-اللبنانية في منطقة القصير، بريف حمص، ما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع خسائر مادية".
من جهتها، قالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن الجسور التي تم استهدافها تعتبر "حيوية" وتربط قرى القصير الشرقية بالغربية، ومنها إلى الحدود اللبنانية في محافظة بعلبك الهرمل، مؤكدةً أنها جرى تدمير بعضها بشكل كامل.
وأضافت المصادر أن الغارات شملت استهداف موقع داخل مطار الضبعة، وآخر مماثل في مخاضة الناعم، ما أدى لقطع الطريق العام، كما تم استهداف موقعين في معبر جوسيه، ومعبر مطربا.
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدف عدداً من هذه الجسور قبل نحو أسبوعين، ما أدى إلى تدمير بعضها، وآخرى واقعة على نهر العاصي، بينما أخرجت قبل أيام معبر جوسيه عن الخدمة، في هجمات تبناها الجيش الإسرائيلي.
استهداف بنية تحتية
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الجيش الإسرائيلي، في بيان، شن هجمات واسعة النطاق في سوريا، استهدفت "الوحدة-4400" في حزب الله، "المسؤولة عن نقل السلاح الإيراني من سوريا إلى لبنان"، وكذلك محاور تُستخدم لنقلها بين البلدين.
وجاء في البيان أن إيران أنشأت منذ عشرات السنين مع حزب الله، محاور سرية عبر الأراضي السورية إلى لبنان، لنقل آلاف الصواريخ ومكونات الوسائل القتالية، بواسطة آلاف الشاحنات والمئات من الطائرات.
وقال إن إيران تدير محاور عمليات نقل السلاح بالتعاون مع النظام السوري وبالتغافل منه، مضيفاً أن "مسؤولين سوريين يساعدون في نقل الوسائل القتالية بطريقتين رئيسيتين، هما تخزين الوسائل القتالية قبل نقلها إلى لبنان في مستودعات تابعة للجيش السوري، وتقديم تسهيلات ملموسة عند المعابر الداخلية السورية التي تديرها وحدة الأمن العسكري السورية".
وأشار إلى أن "الوحدة-4400" هي المسؤولة عن هذا "المجهود" في حزب الله، وتتولى منذ تأسيسها في العام 2000، "تهريب الوسائل القتالية إلى داخل الأراضي اللبنانية من إيران ووكلائها"، و"تعمل على زيادة مخزون الوسائل القتالية".
غارات واسعة النطاق
وأعلن الجيش في بيانه، مسؤوليته عن "غارات واسعة النطاق" في سوريا ولبنان، استهدفت ضرب "الوحدة-4400" ومحاور نقل السلاح، بما في ذلك اغتيال قائدها محمد جعفر قصير في بيروت، وخليفته علي حسن غريب في دمشق، وعدداً من القادة الكبار فيها.
وزعم أنه استهدف في سوريا، محاور نقل الوسائل القتالية إلى لبنان، لمنع حزب الله من زيادة مخزونه من السلاح، شملت "ضرب نفق استراتيجي يمتد من سوريا إلى لبنان بطول 3.5 كيلومترات، استغرقت عملية إنشائه حوالي 10 سنوات".
وتوعد الجيش الإسرائيلي بـ"مواصلة العمل على رصد وإحباط كل محاولة صادرة عن النظام الإيراني لتسليح وكلائه في الشرق الأوسط".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top