2024- 11 - 25   |   بحث في الموقع  
logo المطوع: الجنايات الدولية تحركت تلبية لطلبنا!.. logo تعليم الطلاب في "اللبنانية": صيف وشتاء تحت سقف واحد logo الباب: عملية تسلل لقسد بأسلحة متطورة..توقع قتلى بالجيش الوطني logo بيدرسن يغادر دمشق خالي الوفاض: لا اتفاق على الدستورية logo الثلوج تلامس 1000 متر مساء وتشكّل الجليد على المرتفعات.. إليكم حال الطقس logo غادة عون تنتقد ظلماً متمادياً وتثني على نزاهة القاضية كفوري logo أنشيلوتي يغير مركز مبابي.. ويتحدث عن دور فينيسيوس logo قبيل مباراة مانشستر سيتي.. ماذا قال سلوت عن أداء محمد صلاح؟
ما يشهده الميدان لا ينبئ باقتراب التسوية
2024-11-25 11:25:51

"" - فادي عيدأهداف بنيامين نتنياهو الحقيقية تبقى غير معلنة، وهي لا تقتصر أو لا تتصل فقط بإعادة "سكان الشمال" إلى منازلهم، بينما الهدف الفعلي لديه، هو الفوز بصفقة مع الإدارة الأميركية الجديدة، وليس مع إدارةٍ لا يأمن إليها رغم دعمها المطلق له على امتداد الفترة الماضية، حيث أغرقته بالأسلحة والدعم المطلق خلال حربه على غزة المستمر إلى اليوم، كما واصلت دعمه في حربه على لبنان.وحده الميدان، يفضح ما تريده إسرائيل أو نتنياهو، يتحدث مطّلعون على كواليس الديبلوماسية الأميركية، إذ يشيرون إلى واقع الأرض بشكل أساسي، لأن ما تشهده ساحة المعركة في القرى الحدودية لا يُنبىء باقتراب الحلول أو التسوية، أو حتى ما يجري الحديث عنه من انسحاب إسرائيلي من قرى الحافة الأمامية التي دخلها.ورغم ما تقدم، لا يزال المطّلعون يصرّون عل حصول تغيير دراماتيكي في الموقف الأميركي بالدرجة الأولى والذي تفوّق على الموقف الإسرائيلي في مسألة وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، وهو ما يحاصر نتنياهو اليوم، ويدفع نحو صدور مواقف متناقضة ما بين واشنطن من جهة، وتل أبيب من جهةٍ أخرى، حول اقتراب موعد وقف إطلاق النار، مع العلم أن الجانبين، لم يحسما التوقيت الذي يعتبر مصيرياً بالنظر إلى الهمجية التي باتت تطبع أداء العدو الإسرائيلي، والذي فقد أهدافه العسكرية ووسّع بنك أهدافه المدنية، بهدف إيجاد مناخ من النقمة والخوف، وبالتالي الضغط على المفاوض اللبناني للموافقة على ورقة الشروط الإسرائيلية، التي تصرّ فيها إسرائيل، حتى اللحظة، على الإحتفاظ بحرية الحركة في الأجواء اللبنانية عند "استشعارها" أي خرق للقرار الدولي 1701.والخطير في هذا المجال، كما يتحدث المطّلعون، يبقى في ملحق يتم التداول به، ولم يتمّ لحظه في نص اتفاق وقف النار، والذي تسرّبت بعض بنوده إلى الإعلام من دون أن يُنشر بشكل رسمي في لبنان، وتسبّب في اعتراض سياسي ونيابي واسع، ودفع بأحد النواب الفاعلين على خطّ الإستحقاق الرئاسي، لأن يقرِّر الصيام عن الكلام، كما كشف لـ"".ملحق الضمانات كما يصفه المطّلعون، يشمل جواب واشنطن على شروط إسرائيل، والذي يشمل ضبط أي خرق للقرار 1701، ولكن بوسيلة أميركية وأيضاً أممية وبشكل سريع وفاعل. وبالتالي، فإن هذه الضمانات، سواء كانت مكتوبة أم شفهية من واشنطن إلى إسرائيل، لن تغيّر في الأمر الواقع، كما يقول المطّلعون، الذين ما زالوا على قناعتهم بأن إسرائيل تتخطى كل الضوابط وتتجاوز حدود الضمانات، نتيجة ركونها إلى الدعم الأميركي الذي يبقى على الدوام من دون سقف أو حدود، لا سيما عندما يتعلّق الأمر بمسائل "مصيرية" تهدد الكيان الإسرائيلي، وتبرِّر له المجازفة بخرق أي اتفاق.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top