معروفة بـ"المطرقة"... قنابل "MK-84" تستهدف "البسطا الفوقا"!
2024-11-24 07:55:46
كشفت العملية العسكرية الأخيرة في "البسطا الفوقا" عن استخدام قنابل MK-84، والتي تُعتبر من أكثر الأسلحة التدميرية فاعلية في الترسانة الجوية، وفقًا لما نشره موقع "إنتيلي تايمز" الإسرائيلي. هذه القنابل، والمعروفة بلقب "المطرقة"، تمتاز بقدرتها الكبيرة على تدمير التحصينات الضخمة والأهداف العسكرية بدقة مميتة.تزن قنبلة MK-84 نحو 2000 رطل (حوالي 907 كغ)، وتشمل 400 كغ من المتفجرات التي تشكل 45% من وزنها الإجمالي. عند انفجارها، تحدث القنبلة موجة ضغط هائلة تصل سرعتها إلى مستويات تفوق سرعة الصوت، مما يؤدي إلى تمزيق الأنسجة البشرية، وتدمير المنشآت في دائرة نصف قطرها 350 مترًا من موقع الانفجار.يترجم التأثير المادي لهذه القنبلة إلى حفر ضخمة في الأرض تصل إلى 15 مترًا عرضًا و10 أمتار عمقًا، ما يجعلها أداة دمار شاملة قادرة على تدمير البنى التحتية بشكل كامل، وهو ما يتوافق مع طرازات عدد من القنابل أميركية الصنع التي يحتفظ بها الجيش الإسرائيلي في ترسانته والمصممة لضرب الأهداف تحت الأرض مثل قنابل "مارك 84" (Mk 84)، وقنابل "MPR-2000″، وحتى قنابل "BLU-109".وكان عضو في مجلس الشيوخ الأميركي، يدعى مارك كيلي، أكد أمس في تصريح صحافي، أن إسرائيل استخدمت هذا النوع من القنابل لقصف مقر القيادة المركزي لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت واغتيال الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله. وشنت إسرائيل، صباح أمس السبت، هجوماً جوياً عنيفاً على بيروت.حيث شنت غارة جوية عنيفة على منطقة البسطة الفوقا وسط بيروت، أسفرت عن استشهاد 11 شخصاً، وفق المديرية العامة للدفاع المدني.والقنبلة، التي ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، استُخدمت سابقاً من قبل إسرائيل خلال عملياتها في غزة، حيث وُجدت بقايا منها في مواقع الغارات الجوية وفقاً لفريق التخلص من الذخائر المتفجرة في القطاع.يشار إلى أن مصادر "العربية/الحدث" كانت أفادت بأن إسرائيل استهدفت بضربة البسطة الفوقا العقل الأمني الاستراتيجي لحزب الله القيادي محمد حيدر، من دون أن يعرف مصيره حتى الآن.وهذه ليست المرة الأولى التي يطال فيها القصف الإسرائيلي بيروت، بل الرابعة خلال أيام قليلة.فالأسبوع الماضي أغارت إسرائيل على منطقة مار الياس، وقبلها على رأس النبع حين اغتالت المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، فضلاً عن منطقة زقاق البلاط التي تبعد عن مقر الراي ومجلس النواب نحو 500 متر، والكولا سابقاً.
وكالات