2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo حصيلة أولية للغارة على صور logo البقاع ينزف دماء..والضاحية والجنوب تحت وطأة الغارات العنيفة logo مقتل أسيرة لدى "القسام" بنيران إسرائيلية.. وأخرى معرضة للخطر logo قرار سري اتّخذ في غرفة عمليات الحزب والتحضير للمفاجأة الكبرى... محمد يعقوب يكشف عن "عرض" لم يقبل به السيد! logo حصيلة محدثة غير نهائية للغارة على صور logo بشأن قضية "التسريبات"... نتنياهو يكشف عن تفاصيل صادمة logo ميقاتي اتصل بميلوني متضامناً بعد اعتداء طال “اليونيفيل”.. logo تصريحٌ "مُفاجئ" لـ ترامب حول مصير الرهائن الإسرائيليين!
"استراتيجية التأزيم"... الدوافع الخفية وراء تصعيد نتنياهو في لبنان!
2024-11-23 16:55:41

""في وقت تتصاعد فيه التوقعات بقرب التهدئة وإنهاء الحرب في لبنان، يعمل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على تأزيم الوضع أكثر، فما هي الدوافع وراء هذه السياسة التي يعتمدها، خصوصًا في اللحظات التي يقترب فيها الأطراف من التوصل إلى تهدئة؟ وهل هناك مخاوف من تكرار سيناريو غزة في لبنان؟الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. خالد الحاج، يؤكّد في حديث لـ""، أن "نتنياهو يعتمد على استراتيجية التأزيم المتعمد في اللحظات التي تقترب فيها احتمالات التهدئة لتحقيق عدة أهداف:1- داخليًا: الحفاظ على تماسك ائتلافه الحكومي المتطرف، الذي يرفض التهدئة أو تقديم أي تنازلات. *********2- إقليميًا: إظهار إسرائيل بمظهر الطرف الأقوى الذي يفرض شروطه ويؤكد هيمنته العسكرية في المنطقة. *********3- دوليًا: محاولته الدائمة لجر الولايات المتحدة الأميركية إلى حرب مع إيران.ويقول الحاج: "نحن لا نملك القدرة على معرفة تأثير هذه الضربات على حزب الله، وما هي الضربة التي يمكن أن تخرجه عن سياسة تلقي الضربات وإدارة الردود ضمن خطته، لكن نعلم أن التصعيد بالنسبة لنتنياهو يُستخدم كأداة لإضعاف خصومه، إلّا أنه يحمل مخاطرة كبيرة إذا خرج عن السيطرة أو أدى إلى ردود أفعال إقليمية غير محسوبة".ويشرح الحاج أن "نتنياهو يعتمد على استراتيجية الحرب المستمرة للحفاظ على استمراره السياسي في ظل أزمات داخلية غير مسبوقة، بما في ذلك الاحتجاجات الواسعة ضد حكومته والأزمات الاقتصادية، وبالتالي، فإن استنفاد الخيارات في غزة بعد عمليات عسكرية مكلفة سياسيًا ودبلوماسيًا يدفعه نحو استغلال الجبهة اللبنانية كوسيلة لتعزيز موقفه الداخلي وإظهار قوته أمام المجتمع الإسرائيلي".ويشير إلى أن "لبنان يمثل اليوم أقوى أوراق نتنياهو، خاصة مع تعقيد الوضع الأمني هناك ووجود حزب الله، الذي يعتبر خصمًا أقوى وأشد تسليحًا من فصائل غزة، وهو ما يجعله العدو الأول".أما عن سياسة إحباط التهدئة، فيؤكّد الحاج أن "نتنياهو يظهر رغبته في إفشال الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة، كما حدث مرارًا في غزة، حيث عمد إلى تنفيذ عمليات اغتيال أو قصف مكثف كلما اقتربت جهود الوساطة من تحقيق اختراق، هذه الاستراتيجية تهدف إلى الحفاظ على زخم الحرب كأداة لإطالة بقائه السياسي، وهي اليوم تبدو بطريقها لتُطبق على لبنان".ويلفت إلى نقطة مهمة تتمثل في دور "اليمين التوراتي"، مشيرًا إلى أن "اليمين الإسرائيلي المتطرف، خاصة الفصائل التوراتية، يضغط نحو استمرار الصراع في لبنان لتعزيز رؤيته الدينية والسياسية، وهذا يزيد من احتمالية تصعيد أوسع على الحدود الشمالية، حيث يرى هؤلاء في الحروب فرصة لإعادة رسم الخارطة السياسية والعسكرية في المنطقة، معبرين عن اعتقادهم بأن هذه فرصة تاريخية قد لا تتكرّر".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top