فتحت وزارة الخزانة الأميركيّة تحقيقًا في علاقة مصرف "جي. بي. مورغان" بصندوق تحوّط، يُعتقد أنّه جزء من شبكة يشرف عليها تاجر النفط الإيراني حسين شمخاني. وأشارت وكالة "بلومبيرغ"، نقلًا عن مصادر خاصّة، أنّ التحقيق مازال في مراحله الأوّلية، حيث تدقق الوزارة فيما إذا كان المصرف، الذي يقع مقره في نيويورك، التزم بجميع القوانين واللوائح عند تعامله مع صندوق "أوشن ليونيد إنفستمنتس" (Ocean Leonid Investments)، المُشتبه بعلاقته بشمخاني.
وكانت "بلومبيرغ" قد نشرت تقريرًا سابقًا أفاد بأن "أوشن ليونيد" هو صندوق تحوّط يملك مكاتب موزّعة بين لندن ودبي وجنيف، ويشرف عليه شمخاني. وأشارت الوكالة إلى أنّ مصرفي "جي. بي. مورغان" و"أي. بي. إن. أمرو"، وشركة ماريكس غروب"، جميعها تورّطت في تمويل الصندوق بالديون في أوقات سابقة. وعند محاولة التحقّق من المعلومات من جانب "بلومبيرغ"، رفض شمخاني التعليق على هذه المزاعم، وكذلك فعل المتحدثون بإسم "جيه بي مورغان" ووزارة الخزانة الأميركية و"أوشن ليونيد".
وكانت وزارة الخزنة الأميركي قد فرضت عقوبات على والد شمخاني، علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، منذ العام 2020. ورأت الوزارة أنّ شمخاني لعب دوراً رئيسيًا في توجيه سياسات الدفاع في بلاده، وساعد في تنسيق الأنشطة السياسيّة والاستخباراتيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، بناءً على أوامر علي خامنئي.