2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo ميقاتي اتصل بميلوني متضامناً بعد اعتداء طال “اليونيفيل”.. logo تصريحٌ "مُفاجئ" لـ ترامب حول مصير الرهائن الإسرائيليين! logo حادث "غير مقبول"... تضامن لبناني - إيطالي logo "فرصة جيدة"... مفاوضاتُ التسوية قد تُستكمل "قريبًا"! logo الأب إيلي خنيصر يكشف عن حدث "استثنائي" للمرّة الأولى منذ 25 عامًا ويُحذّر: "رح تخرب الدني"! logo كواليس كمين "عيترون"... 14 ساعة من الرعب بين الركام! logo مجدداً... الضاحية الجنوبية تحت القصف الإسرائيلي logo صاروخ "مجهول المصدر" يسبب حريقًا في برج الملوك
الضربة التي هزّت بيروت... صفعة حاسمة لمساعي وقف إطلاق النار!
2024-11-23 12:55:48

""تتصاعد الأوضاع في لبنان بشكل ملحوظ بعد الضربة الأخيرة التي استهدفت العاصمة بيروت، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذه الحادثة على الجهود الدولية والمحلية الرامية إلى وقف إطلاق النار، ففي وقت كان فيه الحديث يدور حول إمكانية التوصل إلى هدنة أو تفاهمات تهدف إلى تهدئة الوضع، جاءت هذه الضربة لتلقي بظلالها على آمال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات جديدة بشأن الدوافع وراء هذه الهجمة وتداعياتها المحتملة على مسار الحرب في لبنان.هل كانت هذه الضربة بمثابة صفعة للمساعي الدبلوماسية؟ وهل ستؤدي إلى تصعيد جديد في لبنان؟في ضوء هذه التساؤلات، يؤكد الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. خالد الحاج، في حديث لـ""، أن "الضربة الأخيرة التي استهدفت بيروت تُعقّد فرص التهدئة بشكل كبير، إذ تعكس استراتيجية التصعيد المستمر التي يعتمدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتعزيز أوراقه التفاوضية، سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي".ويرى أن "هذه الضربات العسكرية المتواصلة تؤدي إلى رفع مستوى التوتر في المنطقة بشكل كبير، مما يزيد من تعقيد الأوضاع ويجعل من الصعب التوصل إلى أي اتفاق فعال لوقف إطلاق النار، فالتصعيد العسكري المستمر يعيق بشكل ملحوظ جهود الوساطة الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".ويشير الحاج أيضًا، إلى أن "نتنياهو يدرك تمامًا أن أي تهدئة حقيقية ستستلزم تقديم تنازلات، وهو ما قد يُضعف موقفه داخل حكومته الائتلافية، التي تضم قوى يمينية متشددة، وبالتالي، يلجأ إلى تصعيد الوضع مجددًا لضمان السيطرة على المشهد السياسي في إسرائيل وفرض شروطه على المجتمع الدولي، مما يساهم في تأجيل أي تقدم نحو وقف القتال أو التوصل إلى تسوية سلمية".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top