2024- 11 - 23   |   بحث في الموقع  
logo اندلاع حريق كبير في الشياح ودمار هائل جراء الغارات الإسرائيلية (فيديو) logo حصيلة عمليات المقـ.ـاومة الإسلامية بتاريخ الجمعة 22-11-2024 logo بالفيديو: في الشياح..إحتراق خزانات المازوت بعد الغارة. logo مُجدداً.. الجيش الإسرائيلي يقصف “ضاحية بيروت”! logo الإسرائيليون "يقصفون" الاتفاق.. ويطمعون بوصاية أميركية على الجنوب logo مرحلة ما بعد الحرب ومستقبل الشيعية السياسية logo إنفوغراف: البيتكوين على مشارف الـ100 ألف دولار logo واشنطن تتدرب على "هيمارس" بسوريا..تحسباً لخروج الوضع عن السيطرة
مؤسسة فؤاد شهاب: الدعامة الكبرى لاستقلال لبنان تبقى في ميثاقنا الوطني
2024-11-22 21:25:40

بيان صادر عن مؤسسة فؤاد شهاب:تطلّ علينا ذكرى الاستقلال هذا العام في ظلّ حرب دامية تُنتهك فيها سيادة الوطن وأرضه وتُسفك دماء الأبرياء بلا رحمة وتهدّد معالمه التاريخية والحضارية. لبنان الذي ناضل منذ عقود لنيل الاستقلال، يقف اليوم أمام تحدٍّ وجوديّ يستدعي منّا جميعاً التمسّك بمفهوم الاستقلال الحقيقي، الذي يتجاوز الشعارات إلى أفعال تحمي الإنسان والوطن.*********وفي هذه المناسبة، لا يسعنا في المؤسّسة إلاّ أن نتذكّر خطاب الرئيس فؤاد شهاب عشيّة ذكرى الاستقلال في 21 تشرين الثاني 1960، حين قال: "في ذكرى الاستقلال الذي قيل فيه إنّه يؤخذ ولا يعطى، ما أراني إلّا معبّراً عن تجارب لبنان حين أقول إنّ الاستقلال الحقّ لا يؤخذ ولا يعطى، إنّ الاستقلال يبنى".وقد دعا الرئيس شهاب اللبنانيّين في خطاب القسم إلى تصفية النفوس وتنقية الصدور من رواسب ثورة 1958، والتمسّك بالوحدة الوطنيّة. وممّا قاله أيضاً: إذا كان ميثاق جامعة الدول العربيّة وميثاق هيئة الأمم المتّحدة هما الدعامتان القويّتان لاستقلال لبنان، فإنّ الدعامة الكبرى تبقى في ميثاقنا الوطني.وبالرغم ممّا يعانيه وطننا، نقول: لا خوف على لبنان، فهو كطائر الفينيق سينهض مرّة جديدة من كبوته، محصّناً هذه المرّة - إن شاء الله - بدروسٍ كثيرة، مع كونها باهظة الثمن.لا قيامة للبنان ولا استقلال حقيقيّاً من دون الوحدة الوطنيّة واللّحمة بين جميع اللبنانيّين على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم تحت مظلّة الشرعيّة، مهما كثرت الدسائس والأيادي السوداء التي تحاول العبث بالسّلم الأهلي.ولا قيامة للبنان ولا استقلال حقيقيّاً إلّا حين يكون ولاء اللبنانيّين الأوّل والأخير للوطن، وحين تعلو مصلحته فوق كلّ المصالح الفردية، الخاصّة منها والخارجيّة.ولا قيامة للبنان ولا استقلال حقيقيّاً إلّا بعدم الارتهان لأيّ دولةٍ خارجيّة، وبعدم استباحة الوطن وجعله ملعباً لصراعات الدول والمحاور على أرضه، بل بتطبيق واحترام الدستور، وبسط سلطة دولة القانون على كامل الأراضي اللبنانيّة، والتحرّر من المحسوبيّات ومكافحة الفساد المستشري لتستقيم مؤسّسات الدولة ويسود تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع المواطنين.فالاستقلال الحقيقيّ ليس فقط ذكرى جلاء الدولة المنتدبة وجيوشها عن أراضينا، والفخر والاعتزاز بما تحمل صخور نهر الكلب من لوحاتٍ ونقوش!حمى الله لبنان وشعبه من كلّ ما يُحاك من مؤامرات. فغداً يوم أفضل، ولبنان حرّ، سيّد ومستقلّ.عشتم وعاش لبنان.*********بيروت، 22 تشرين الثاني 2024


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top