2024- 11 - 22   |   بحث في الموقع  
logo القصف مستمرّ على مناطق مختلفة.. هذا جديد “الغارات” logo جمال وكيم يكشف مخطط اسرائيل الجهنمي للبنان وسرٌ سيفجّر سوريا وايران والعراق وتركيا: الغضب الروسي آتٍ! logo بالفيديو: لحظة شن الطيران الإسرائيلي غارة "عنيفة" على الشياح logo بالأرقام.. كم بلغ عدد “غارات الضاحية” اليوم؟ logo تجمع العلماء المسلمين: الاستقلال الحقيقي هو أن يكون للبنان السيادة الكاملة على أراضيه logo كيف استهدفت إسرائيل اللبنانيين بالإنذارات الشخصية؟ logo وقفة رمزية مشتركة بين أبناء طرابلس وضيوفها لمناسبة الاستقلال!.. logo الغارة الإسرائيلية على تدمر: رسالة قوية لطهران وحلفائها
زئيف إيرلتش قتيلاً في سبيل "تاريخ إسرائيل الكبرى"
2024-11-22 13:55:49

قُتل المؤرخ وعالم الآثار الإسرائيلي، زئيف إيرلتش، في جنوب لبنان، بنيران مقاتلي حزب الله، وقيل إنه كان برفقة الجنود الغزاة لفحص واحدة من القلاع التاريخية القريبة من مدينة صور. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هذه لم تكن المرة الأولى التي يرافق فيها إيرلتش العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن شقيق القتيل، أن إيرلتش كان يُعامل بوصفه جندياً في الميدان، وأنه كان يرافق القوات الإسرائيلية بغرض البحث الأثري، بموافقة الجيش وبرفقته. والعملية وقعت في ما يعرف بـ"قبر النبي شمعون" في بلدة شمع الجنوبية قرب صور. ووفق المرويات، فإن النبي شمعون الصفا هو حواري وابن حمون، يعود نسبه إلى النبي سليمان بن داوود، وأمه أخت النبي عمران والد السيدة مريم العذراء.والمؤرخ القتيل، الذي تقول الصحف الإسرائيلية إنه لطالما انشغل بالبحث عن "تاريخ إسرائيل الكبرى"، قضى حياته مغيّراً أسماء المواقع والمزارات والقبور والآثار، من أسماء عربية فلسطينية إلى يهودية. كان معروفاً في إسرائيل بوصفه باحثاً في التاريخ والجغرافيا، وعُرف إنه حرّر سلسلة كتب "السامرة وبنيامين" و"دراسات يهودا والسامرة". وهو أيضاً أحد مؤسسي مستوطنة "عوفرا" بالضفة الغربية.وتشير المعلومات المتوافرة عن إيرلتش إلى أنه درس في مؤسسات صهيونية دينية، منها "مدرسة الحائط الغربي" بالقدس المحتلة، وحصل على بكالوريوس من الجامعة العبرية فيها، ونال شهادة أخرى في "التلمود وتاريخ شعب إسرائيل" من الولايات المتحدة. ووجوده في جنوب لبنان اشارة كبيرة إلى الإيديولوجيا الصهيونية وخرائطها وبحثها الدائم عن صناعة الروايات الخرافية والأسطورية لخدمة توسعها. وبالتزامن مع مقتل زئيف إيرلتش، نُشرت في صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، مقالة لنائب مدير الاتّصالات في حكومة بنيامين نتنياهو سابقاً، مايكل فرويند، تطرقت اليها الصحافية المترجمة ايمان شمص. وفي مقاله، يدّعي فرويند أن "جنوب لبنان من وجهة نظر تاريخية، هو في الواقع شمال إسرائيل.. وجذور الشعب اليهودي في هذه المنطقة عميقة"، معتبراً أنّها "حقيقة تاريخية مهمّة يبدو أنّ كثيرين قد نسوها ومن الجدير تسليط الضوء عليها في هذا الوقت الذي تقاتل فيه قوات الدفاع الإسرائيلية لتطهير جنوب لبنان من إرهابيّي الحزب"، بحسب زعمه. وكانت قد انتشرت خرائط اسرائيلية، تبيّن أن إسرائيل تضم إلى خريطة فلسطين اجزاء من جنوب لبنان والأردن وسوريا وسيناء. ويتطابق تنظير فرويند مع حديث النخبة الإسرائيلية عن "نهر الأوّلي"، كخطّ حدود قد تصل إليه القوات الإسرائيلية في اجتياحها. وويستشهد فرويند لتبرير ادّعائه بأنّ جنوب لبنان كان "في العصور التوراتية جزءاً واضحاً من أرض إسرائيل"، بما يزعم أنّه ورد في سفر التكوين (10: 19) الذي يقول: "كانت حدود كنعان تمتدّ من صيدا إلى جرار فإلى غزة، ثمّ نحو سدوم وعمورة وأدما وتزيفيم إلى لاشا". وتزعم نظرية فرويند المستجدّة على النقاش السياسي، أنّ هناك "أدلّة" على ارتباط اليهود بالمنطقة في "أماكن مقدّسة" مختلفة، وفي "مقابر الصالحين" في جنوب لبنان.وغداة بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان واستشهاد حسن نصرالله، إصيب بعض غلاة إسرائيل بحمّى وهج القوة والتمدّد، فنشروا خريطة لاسرائيل الكبرى أو الموسعة بالتزامن مع نظريات نتنياهو والشرق الأوسط الجديد. وأثارت خريطة إسرائيل الكبرى، على ملابس جندي إسرائيلي، جدلاً واسعاً في منصات التواصل الاجتماعي. وتم تصوير جندي خلال العمليات في غزة وعلى زيه العسكري خريطة تصوّر "إسرائيل الكبرى". والخريطة المعروضة على ذراع الجندي، لم تقتصر على الحدود المعروفة حالياً للكيان الإسرائيلي، بل شملت أيضاً مساحات شاسعة من أراضي الدول المجاورة، بما في ذلك الأردن وفلسطين ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر. وعلق النشطاء على الصورة معتبرين أن الخريطة تعكس أجندة توسعية تذكر بالطموحات الإمبراطورية التاريخية، وتقارن، بمفهوم ألمانيا النازية، "المجال الحيوي" أو مساحة المعيشة.وقال النشطاء إن مفهوم "إسرائيل الكبرى" متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top