تناقل ناشطون سوريون أنباء غير مؤكدة عن زفاف أنيسة آصف شوكت، ابنة بشرى الأسد، في قصر فاخر بالهند، على محمد علي نزار الأسعد، ابن أحد رجال الأعمال المرتبطين بالنظام السوري.
وتناقلت وسائل إعلام سورية معارضة خبر الزفاف في الهند، وقدرت كلفته بأكثر من 100 مليون دولار أميركي، نقلاً عن "مصادر مطلعة"، من دون تسريب صور أو مقاطع فيديو عن الحفلة أو أي أنباء رسمية عنه، رغم أن الجيل الثالث من عائلة الأسد، أي أبناء بشار وأسماء، وأبناء شقيقة الرئيس بشرى أو أبناء رجل الأعمال رامي مخلوف، وغيرهم، ينشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، تحديداً في "أنستغرام" بحسابات يديرونها لكنها تبقى مغلقة للعامة ويتم تسريب صور منها في فترات متباعدة، تظهر حجم الترف والبذخ الذي تعيشه العائلة الحاكمة في الداخل السوري وخارجه.
وبحسب المعلومات المتداولة التي نشرها "تلفزيون سوريا" الذي يبث من تركيا، فإن الحفلة التي استمرت ثلاثة أيام، حضرتها شخصيات بارزة مع رجال أعمال عالميين، ورجال أعمال من دمشق ودبي، وبعض المسؤولين من دمشق واللاذقية، مع الإشارة إلى أن والد العريس هو رجل الأعمال نزار الأسعد ، الملقب بـ"إمبراطور النفط السوري"، والذي ألغيت العقوبات الدولية عليه العام 2023.وبشرى الأسد هي الشقيقة الكبرى للرئيس السوري بشار الأسد، لكنها لم تكن حاضرة في الصورة الإعلامية للعائلة الحاكمة منذ سبعينيات القرن الماضي، رغم أن فيلماً وثائقياً بعنوان "سلالة خطرة" قدمته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كشف أنها كانت المفضلة لدى والدها حافظ الأسد، لوراثة الرئاسة بعد وفاة ابنه الأكبر باسل العام 1994، لكن التقاليد المجتمعية والخوف من نقمة شعبية رافضة لحكم امرأة للبلاد، جعلته يؤهل ابنه بشار للمنصب حينها.وغادرت بشرى سوريا العام 2012 لتستقر في دبي بعد تفجير مبنى الأمن القومي في العام نفسه، والذي قتل فيه زوجها اللواء آصف شوكت مع عدد من كبار الضباط السوريين.