2024- 11 - 20   |   بحث في الموقع  
logo اجتماع ماليّ لميقاتي في السرايا ولقاءات مع منسقة الأمم المتحدة ووزراء logo حملة التبرّع بـ"دولار" لمستخدمي المصارف المتضرّرين من الاعتداءات الإسرائيلية logo سياسي لبناني يكشف سر الحزب الاعظم.. ويتحدّث عن أجيال مجهولة استلمت المعركة! logo إسرائيل تؤكد "عدم تحركها" ضد الجيش اللبناني! logo لتوخي الحذر... انقلاب صهريج على طريق كفردبيان (صور) logo جيش العدو يزعم: ضربنا أكثر من 100 هدف في لبنان الثلاثاء logo هوكشتاين: حققنا تقدماً إيجابياً.. ولقاء يجمعه بنتنياهو غداً logo حماس تُعلق على تقرير الخزانة الأميركية حول أرصدة قادتها!
حملات تلقيح النازحين: مخاوف من الأوبئة القاتلة بمراكز الإيواء
2024-11-20 13:25:42

تحوّلت مراكز الإيواء والمدارس الرسميّة في لبنان إلى بيئة خصبة لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية، التي من الممكن أن تكون قاتلة. تخطت مراكز الإيواء قدرتها الاستيعابية خلال الأسابيع الماضية، وامتلأت بآلاف النازحين. والمعروف أنها غير مجهزة بالكامل، خصوصًا مع حلول فصل الشتاء. وتجنبًا لكارثة صحية مُرتقبة، باشرت وزارة الصحة العامة بحملة التلقيح ضد الإنفلونزا الموسميّة.
تلقيح الأطفال وكبار السنفي مدرسة جابر أحمد الصباح– رأس بيروت، تلقى صباح اليوم الأربعاء، 20 تشرين الثاني، حوالى 22 نازحٍاً من الذين تخطت أعمارهم الـ55 عامًا، لقاحات مضادة لإنفلونزا الموسميّة. فهذه الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بسبب ضعف المناعة والأمراض المزمنة. وسبق وشملت حملة التلقيح مئات الأطفال داخل المدارس ومراكز الإيواء، في المرحلة الأولى من بدء الحملة الوطنية للتلقيح.
مع ارتفاع أعداد النازحين داخل مراكز الإيواء، تضاعفت مخاوف وزارة الصحة العامة من احتمال تفشي الأمراض داخل المراكز، من دون القدرة على السيطرة عليها بسهولة. وأكد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض لـ"المدن" أن الخوف الأكبر يتمثل في تفشي الأمراض داخل مراكز الإيواء، وخصوصًا أمراض الأجهزة التنفسية مع اقتراب فصل الشتاء. لافتًا إلى أن وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات الداعمة تحاول استباق هذا الأمر تجنبًا لانتشار الأمراض. وأضاف أن هناك تخوفاً من ازدياد حالات التسمم الغذائي، بسبب عدم الإلتزام بالمعايير الصحية اللازمة خلال تحضير الوجبات الغذائية التي تقدم لمراكز الإيواء.تخوف من عودة الأمراض المميتةتتفاقم معاناة العائلات اللبنانيّة منذ سنوات، بدءًا من الانهيار الاقتصادي، وما تبعه من اضطرابات أمنية في مختلف الأراضي اللبنانيّة، وصولًا إلى العدوان الإسرائيليّ على الأراضي اللبنانية. هذه العوامل ساهمت في توقف عدد لا يُستهان به من العائلات اللبنانيّة عن تطعيم وتلقيح أطفالها منذ الولادة. وهو مؤشر خطير جدًا، بحسب بريغو كابوريا، مسؤول اللقاحات في برنامج الصحة في اليونيسيف، في حديث خاص لـ"المدن". وأكد أن انخفاض نسب التطعيم في لبنان سيؤدي حتمًا إلى "إحياء" الأمراض والأوبئة القاتلة التي اختفت منذ عقود طويلة، والتي من الممكن أن تظهر مرة أخرى نتيجة الاكتظاظ الحاصل داخل مراكز الإيواء. إضافة إلى سرعة انتقالها بين الأفراد خلال فصل الشتاء، وهو ما يتطلب حاليًا تكثيف حملات التلقيح.
ووصفت رئيسة جمعية طب الأطفال في لبنان، الدكتورة منى علامة لـ"المدن" هذه المرحلة بأنها أصعب من مرحلة انتشار وباء كورونا العالمي المميت. وأوضحت أن العائلات تقيدت سابقًا بالإجراءات الوقائية لناحية التباعد الاجتماعي وارتداء القناع الطبي وما إلى هنالك، إلا أن المخاوف الحالية هي اندلاع أزمة صحية كبيرة. فالإصابة الواحدة قد تؤدي إلى تفشي الوباء ليطال عدد كبير من الأشخاص خلال فترة قصيرة جدًا، وذلك بسبب الاكتظاظ الحاصل داخل مراكز الإيواء.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top