تقرير أممي يكشف عن عدد اللاجئين السوريين في المناطق الأكثر تضرراً بلبنان
2024-11-20 11:55:41
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان بأن ما لا يقل عن 340 ألف لاجئ سوري يعيشون في المناطق الأكثر تضرراً من القتال بين إسرائيل و"حزب الله". وجاء في تقرير المكتب الأممي: "منذ تشرين الأول 2023، حددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين أكثر من 95 ألف لاجئ حرموا من مكان إقامتهم للمرة الثانية، و79 ألفًا منهم منذ 23 أيلول 2024". وبحسب تقديراته، "يعيش 340 ألف لاجئ سوري في المناطق الأكثر تضرراً من القتال".
في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان، تتفاقم الأوضاع الإنسانية. فقد أكدت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أيلول الماضي أن أعداد النازحين بلغت 100,000، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وتقديم المساعدات العاجلة للمتضررين.
كما أوضحت المفوضية أن أعدادًا كبيرة من النازحين السوريين عادوا إلى بلادهم من لبنان، مشيرة إلى أن 75% من الذين دخلوا سوريا هم مواطنون سوريون.
واشارت المفوضية أيضًا الى أنها تعمل على تقديم المساعدات الإغاثية وخدمات الحماية، مشددة على الحاجة إلى التضامن العالمي والعمل لمساعدة المجتمعات المتضررة.
بدورها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن أكثر من 90 ألف شخص اضطروا بين 17 و24 أيلول إلى ترك منازلهم في جنوب لبنان، والبحث عن ملجأ في أجزاء أخرى من البلاد.
كما أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان بأن ما لا يقل عن 540 ألف شخص غادروا لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية في أيلول الماضي، حيث عبروا الحدود إلى سوريا. ووفقاً للأرقام الواردة، يشكل اللبنانيون 37% من هؤلاء المغادرين، بينما يشكل السوريون 63%.
وفي سياق آخر، أكد المتحدث باسم "منظمة الأمم المتحدة للطفولة" استشهاد أكثر من 200 طفل لبناني منذ بداية التصعيد الإسرائيلي قبل شهرين.
كما أشار تقرير الأمم المتحدة إلى وصول 34.992 لبنانياً إلى العراق، في وقت تتواصل فيه الأوضاع الإنسانية الصعبة في لبنان نتيجة للعدوان الإسرائيلي المستمر.
تأتي هذه الأوضاع المتأزمة في وقت يعاني فيه لبنان أصلاً من أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، وذلك على الصعيدين المحلي والعالمي.
وكالات