شدد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، على أن ما يهم الحزب اليوم هو "الميدان والمقاومة"، مشككًا في المساعي الأميركية والإسرائيلية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.وقال قماطي في حديث لقناة "الجزيرة": "ما يهم حزب الله هو أن يعطي الأمل للشعب اللبناني بوقف العدوان الإسرائيلي من خلال قوة الميدان والمقاومة، ولولا هذه القوة وصمود المقاومة لما سعى الأميركيون والإسرائيليون للوصول إلى حل".وأضاف قماطي أن حزب الله غير معني بشكل مباشر بالتفاوض، حيث ترك هذه المهمة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي "لن يسمح بتمرير أي بنود تهدف لتحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الأميركيين".وشدد قماطي على أن إسرائيل أفشلت الحل السياسي في غزة وستفعل الشيء نفسه في لبنان، مؤكدًا أن "النهج الذي استخدمه الاحتلال تجاه حركة حماس في غزة وتحميلها مسؤولية الفشل سيستمر في لبنان".وفيما يتعلق بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، قال قماطي: "الأميركيون والإسرائيليون يتكتمون بشأن المفاوضات، لكن من جهتنا في حزب الله أعلننا عدة مرات أننا لن نتحدث بشأن أي بند من المفاوضات". وأوضح أن الحزب لن يكشف عن الملاحظات التي قدمها بخصوص مسودة مقترح وقف إطلاق النار التي وصلته من الوسيط الأميركي، مؤكدًا أن "أي إفصاح قد يضر بالمفاوض اللبناني ويحرجه". وأضاف أن "المفاوض يقوم بدوره والمقاومة تقوم بدورها في الميدان".وفيما يخص استعداد حزب الله لتنفيذ القرار 1701، اكتفى قماطي بالقول "إن حزب الله جزء من سلة سياسية واحدة، ولن يعلن عن مواقفه السياسية".وأعرب عن تشاؤمه بشأن المفاوضات الجارية، قائلًا: "بالنظر إلى تجارب الدور الأميركي والإسرائيلي في غزة وتعاطيهم مع موقف حركة حماس، التي وافقت على أكثر من حل"، مشيرًا إلى أن "العدو الإسرائيلي شرس وخبيث وحاقد، ويغطي أهدافه بالكثير من الشعارات التي تدعمه فيها الولايات المتحدة".كما قال قماطي: "لبنان اليوم يقف أمام ركنين: مواجهة أميركا وإسرائيل المدعومتين من العالم الغربي"، مؤكدًا أن "الشعب اللبناني يُقتل ويحترق ويدمر بالسلاح الأميركي".وفي تعليق له على مشهد الاغتيالات التي تستهدف رموز حزب الله، قال قماطي إن اغتيال رئيس العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، "يأتي في إطار كشف الوجه الحقيقي للعدو"، مؤكدًا أن هذا "مؤشر خطير على محاولة الاحتلال خلق معادلة جديدة".وأخيرًا، شدد قماطي على أن المقاومة "تؤلم العدو كثيرًا وستبقى تؤلمه كثيرًا"، مؤكّدًا أن حزب الله لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بالوصول إلى النقاط التي سعى سابقًا لتحقيقها.شدد محمود قماطي، نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله، على أن ما يهم الحزب اليوم هو "الميدان والمقاومة"، مشككًا في المساعي الأميركية والإسرائيلية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان.وقال قماطي في حديث لقناة "الجزيرة": "ما يهم حزب الله هو أن يعطي الأمل للشعب اللبناني بوقف العدوان الإسرائيلي من خلال قوة الميدان والمقاومة، ولولا هذه القوة وصمود المقاومة لما سعى الأميركيون والإسرائيليون للوصول إلى حل".وأضاف قماطي أن حزب الله غير معني بشكل مباشر بالتفاوض، حيث ترك هذه المهمة لرئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي "لن يسمح بتمرير أي بنود تهدف لتحقيق أهداف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أو الأميركيين".وشدد قماطي على أن إسرائيل أفشلت الحل السياسي في غزة وستفعل الشيء نفسه في لبنان، مؤكدًا أن "النهج الذي استخدمه الاحتلال تجاه حركة حماس في غزة وتحميلها مسؤولية الفشل سيستمر في لبنان".وفيما يتعلق بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري مع المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين، قال قماطي: "الأميركيون والإسرائيليون يتكتمون بشأن المفاوضات، لكن من جهتنا في حزب الله أعلننا عدة مرات أننا لن نتحدث بشأن أي بند من المفاوضات". وأوضح أن الحزب لن يكشف عن الملاحظات التي قدمها بخصوص مسودة مقترح وقف إطلاق النار التي وصلته من الوسيط الأميركي، مؤكدًا أن "أي إفصاح قد يضر بالمفاوض اللبناني ويحرجه". وأضاف أن "المفاوض يقوم بدوره والمقاومة تقوم بدورها في الميدان".وفيما يخص استعداد حزب الله لتنفيذ القرار 1701، اكتفى قماطي بالقول "إن حزب الله جزء من سلة سياسية واحدة، ولن يعلن عن مواقفه السياسية".وأعرب عن تشاؤمه بشأن المفاوضات الجارية، قائلًا: "بالنظر إلى تجارب الدور الأميركي والإسرائيلي في غزة وتعاطيهم مع موقف حركة حماس، التي وافقت على أكثر من حل"، مشيرًا إلى أن "العدو الإسرائيلي شرس وخبيث وحاقد، ويغطي أهدافه بالكثير من الشعارات التي تدعمه فيها الولايات المتحدة".كما قال قماطي: "لبنان اليوم يقف أمام ركنين: مواجهة أميركا وإسرائيل المدعومتين من العالم الغربي"، مؤكدًا أن "الشعب اللبناني يُقتل ويحترق ويدمر بالسلاح الأميركي".وفي تعليق له على مشهد الاغتيالات التي تستهدف رموز حزب الله، قال قماطي إن اغتيال رئيس العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، "يأتي في إطار كشف الوجه الحقيقي للعدو"، مؤكدًا أن هذا "مؤشر خطير على محاولة الاحتلال خلق معادلة جديدة".وأخيرًا، شدد قماطي على أن المقاومة "تؤلم العدو كثيرًا وستبقى تؤلمه كثيرًا"، مؤكّدًا أن حزب الله لن يسمح للاحتلال الإسرائيلي بالوصول إلى النقاط التي سعى سابقًا لتحقيقها.يُذكر ان المبعوث الأميركي الخاص آموس هوكشتاين وصل إلى بيروت، صباح أمس الثلاثاء، وسط جهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين حزب الله وإسرائيل ومقترح أميركي للتسوية.وبعبارة "الحل أصبح قريبًا"، اختصر هوكشتاين نتائج ساعتين من المحادثات في عين التينة يوم أمس مع رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي علّق بأن "الأمور ماشية من صوبنا، وهناك عمل إضافي يتعلق بالصياغة"، وهو ما فسّر تمديد هوكشتاين إقامته في بيروت، حيث التقى ليلاً المستشار الإعلامي لرئيس المجلس علي حمدان، على أن يزور تل أبيب خلال الساعات الـ36 المقبلة.