روسيا تكشف: الخط الساخن بين موسكو وواشنطن "غير مستخدم حاليًا"
2024-11-20 10:25:39
قال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوكالة ريا نوفوستي للأنباء في تعليقات نشرت اليوم الأربعاء، إن الخط الساخن للطوارئ بين الكرملين والبيت الأبيض، الذي تم إنشاؤه بعد أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، "غير مستخدم حاليًا".
وأشار بيسكوف إلى أن الغرب يواصل استخدام أوكرانيا كأداة لإلحاق الهزيمة بروسيا، مؤكداً أن الساسة الغربيين لا يزالون يسعون لتحقيق هزيمة استراتيجية لروسيا من خلال استخدام أوكرانيا لتحقيق أهدافهم.
وفي تعليقه على التقارير التي تشير إلى أن واشنطن قد أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام أسلحة أميركية الصنع ضد العمق الروسي، قال بيسكوف: "الساسة الغربيون يواصلون مساعيهم لإلحاق هزيمة استراتيجية بدولتنا، وبالطبع يستخدمون أوكرانيا لتحقيق مبتغاهم".
وأضاف بيسكوف أن الخط الساخن بين واشنطن وموسكو تم إنشاؤه بعد أزمة الصواريخ الكوبية لإجراء مفاوضات طارئة بين قادة الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأميركية. وخلال الحرب الباردة، كان الخط يعمل بشكل جيد في حالات الطوارئ، ولكن في السنوات الأخيرة، تواصل رئيسا روسيا والولايات المتحدة عبر الهاتف المباشر إذا لزم الأمر.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الجيش الأوكراني قد أطلق خلال الليل صواريخ أميركية بعيدة المدى على أراضيها في أول قصف من نوعه منذ بدء الحرب قبل ألف يوم. وذكرت الوزارة في بيان لها أنه "في الساعة 00:25 بتوقيت غرينتش، ضرب العدو موقعًا في منطقة بريانسك بستة صواريخ باليستية، حيث تم استخدام صواريخ أتاكمز التكتيكية الأميركية الصنع". وأضافت أن خمسة من هذه الصواريخ تم إسقاطها بواسطة طواقم الدفاع الجوي "إس-400" و"بانتسير"، بينما تضرر صاروخ واحد، مشيرة إلى أن شظايا الصواريخ سقطت على الأراضي التقنية لمنشأة عسكرية في مقاطعة بريانسك، مما تسبب في نشوب حريق تم إخماده على الفور.
كما اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء، أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا. وقال لافروف إن أوكرانيا "لم تكن لتطلق صواريخ بعيدة المدى على روسيا بدون مساعدة الأميركيين".
وكالات