2024- 11 - 20   |   بحث في الموقع  
logo مجازر إسرائيلية في النبطية.. شهداء وجرحى ودمار logo التشويش الاسرائيلي… يعطّل الرادارات ويصعّب حياة اللبنانيين logo غزة: مجزرة جديدة ومقتل جندي إسرائيلي.. والجيش ينتظر صفقة logo تركيا تمنع مرور طائرة الرئيس الإسرائيلي عبر أجوائها logo بعد عرضها عن تخصيب اليورانيوم... القوى الغربية تتجه لإدانة إيران! logo روسيا تكشف: الخط الساخن بين موسكو وواشنطن "غير مستخدم حاليًا" logo 1126 أمر اعتقال بحق الحريديم بسبب تهربهم من التجنيد بإسرائيل logo "نتنياهو مستعد لتوقيع اتفاق لوقف الحرب بِلبنان"!
"آلاف المباني المدمرة"... سلام "يكشف" عن حجم الخسائر الاقتصادية جراء الحرب
2024-11-20 08:25:37

أفاد وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، أن حجم الخسائر الاقتصادية الضخمة التي لحقت بلبنان خلال الحرب وصل حسب تقييم بعض المؤسسات الخاصة إلى 20 مليار دولار.
وأضاف سلام حديث الى صحيفة "الشرق الأوسط"، على هامش اجتماعاته مع صندوق النقد الدولي في واشنطن، أن هذا المبلغ يشمل دمار البنى التحتية والتأثيرات السلبية على الاقتصاد والخسائر الأخرى، مشيراً إلى أن الدولة "تقوم بمجهود كبير لتقدير حجم الخسارة بشكل رسمي"، معتبراً أن رقم العشرين ملياراً ليس بعيداً عن الحقيقة.
وأوضح سلام الخسائر الاقتصادية التي يتغير حجمها "بين ليلة وضحاها"، قائلاً: "هناك الخسائر المباشرة على الاقتصاد، أي ضرب قطاعات أساسية في لبنان، مثل السياحة والزراعة وقطاع الخدمات، والخسائر غير المباشرة التي تشكل لي بصفتي وزير اقتصاد اليوم هاجساً وخوفاً؛ لأنها خطرة على المديين المتوسط والطويل". وأكد سلام أن هذه الخسائر تؤثر بشكل خطير على الناتج المحلي وارتفاع نسبة البطالة التي كانت قبل الحرب 50 في المائة، والآن تتجاوز 70 في المائة، وهي نسبة كارثية على أي وطن أو دولة، مضيفاً أن "النمو غير موجود اليوم".
وتطرق سلام إلى الدمار الهائل الذي لحق بالجنوب والبقاع، حيث ذكر أن أكثر من 4 آلاف مبنى دُمّر، وأن أكثر من مليون ومئتي ألف شخص شُردوا في مراكز الإيواء وعلى الطرقات، منهم 400 إلى 500 ألف من القوى العاملة في القطاعات الزراعية والخدمية. وأكد أن المشهد الاقتصادي في لبنان حاليًا هو ما حذر منه منذ عام تقريباً حين قال: "إذا دخلنا في حرب مع إسرائيل فستدخل البلاد في العصر الحجري"، مشيراً إلى أن اليوم لبنان يواجه "ركاماً وحطاماً".
وأشار إلى، أن الولايات المتحدة تعهدت بتقديم 154 مليون دولار لدعم مشروع الطوارئ الخاص بإيواء النازحين، وصفًا أزمة النزوح بـ"كارثة الكوارث"، وأكد أن لبنان لا يمكنه تحمل نزوح أكثر من مليون شخص في فترة 10 أيام، في ظل وضعه الاقتصادي المنهك. وقال سلام إن أميركا، إلى جانب الدول العربية، هي من أكبر الدول التي قدمت هذا الدعم، بينما لم تقدم أوروبا المبالغ المطلوبة.
وفيما يخص مؤتمر المانحين الذي سيعقد في فرنسا، شدّد سلام على أهمية المبادرة، لكنه أضاف أن "الدعم الدولي الذي وصل إلى لبنان اليوم لا يتجاوز 15 في المائة من الحاجة الفعلية".
وأضاف سلام، "إذا وصلنا فتات، فلن نتمكن من إحداث فارق على الأرض". وأكد أن أزمة النازحين لن تحل في وقت قصير، قائلاً: "حتى إذا حدث وقف إطلاق النار غداً وتوصلنا إلى سلام، سنحتاج إلى 3 أعوام على الأقل لحل مشكلة النازحين وتأمين عودتهم بشكل لائق وآمن".
وتناول سلام أيضاً التغيرات التي طرأت على شروط صندوق النقد الدولي، قائلاً: "هذه الحرب أعادتنا 10 أعوام إلى الوراء من حيث البنى التحتية والقطاعات الحيوية"، مشيرًا إلى أن صندوق النقد كان قد درس الوضع بناءً على إمكانية انتعاش الاقتصاد بعد الإصلاحات، لكن الوضع اليوم يختلف تمامًا بسبب النزوح الكبير والدمار الهائل.
كما أشار إلى أن الظروف الدولية اليوم تختلف عن حرب عام 2006، عندما قُدمت مليارات الدولارات لإعادة إعمار لبنان، وقال: "اليوم لبنان فقد ثقة العالم العربي والولايات المتحدة"، مضيفًا أن العالم يطالب لبنان بانتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة ليروا إن كان هناك فريق عمل يمتلك الثقة والمصداقية لتقديم الدعم.
وفيما يخص دعوات بعض أعضاء الكونغرس الأميركي لفرض عقوبات على رئيس مجلس النواب نبيه بري، حذر سلام من أن هذه الخطوات قد تزيد التصعيد في الوقت الحالي، مؤكدًا أن رئيس المجلس نبيه بري هو من الأشخاص الذين يمتلكون مفاتيح الحلول، وقال: "من دون وجود الرئيس بري للتفاوض وحل موضوع الطائفة الشيعية، لا أعرف من غيره يمكن أن يعمل على هذا الموضوع".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top