العالم أمام تصعيد نووي خطير.. ماكرون يدعو لتدخل صيني
2024-11-20 00:25:39
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، بموقف روسيا التصعيدي في الحرب في أوكرانيا، مشيراً إلى دور الصين الأساسي في منع التصعيد النووي، وذلك في أعقاب خفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحد الذي يمكن عنده توجيه ضربة نووية.
وفي تصريحات للصحافيين بعد قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، دعا ماكرون روسيا إلى "التعقّل" بعد إعلان موسكو عن تعديل عقيدتها النووية، مشدداً على مسؤوليتها كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي. وأكد أن "روسيا أصبحت اليوم قوة مزعزعة للاستقرار في العالم".
على هامش القمة، التقى ماكرون بنظيره الصيني شي جين بينغ، وطلب منه الضغط على بوتين لإنهاء الحرب مع أوكرانيا. كما أشار إلى أن قرار كوريا الشمالية إرسال قوات للقتال في أوكرانيا يزيد من المخاطر التي تواجه الصين، داعياً إياها إلى دفع بوتين نحو خفض التصعيد.
من جانبه، اتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أوكرانيا والغرب بالسعي إلى التصعيد بعد إطلاق صواريخ بعيدة المدى على روسيا، مشيراً إلى أن هذه الصواريخ لم تكن لتُطلق دون مساعدة الأميركيين.
ودعا لافروف الغرب إلى مراجعة العقيدة النووية الروسية المحدثة، التي وقع عليها بوتين الثلاثاء، والتي تشمل: *********- اعتبار الأسلحة النووية وسيلة قياسية لحماية سيادة البلاد. *********- توسيع قائمة الدول والتحالفات الخاضعة للردع النووي الروسي. *********- الرد على التهديدات الخطيرة للسيادة الروسية، حتى في حال الهجوم التقليدي. *********- اعتبار الهجمات من دول غير نووية بدعم من دول نووية عدواناً مشتركاً على روسيا.
تأتي هذه التصريحات وسط تصعيد متبادل بين روسيا والغرب، مما يفاقم التوترات الدولية ويعقد الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء النزاع.
وكالات