2024- 11 - 19   |   بحث في الموقع  
logo فيديو لغارة عنيفة جدّاً… إسرائيل استهدفت بلدة بقاعيّة logo المكاري استقبل المدير الاقليمي لوكالة الصحافة الفرنسية logo 3 أشخاص دخلوا إلى مدرسة… وهذا ما قاموا به logo عن لقائه بهوكشتاين واتّفاق وقف إطلاق النار… ماذا كشف بري؟ logo فيّاض يطالب المجتمع الدولي بحماية المنشآت الحيوية والخدماتية والمدنيين logo الأمن العام يفرض رسوماً إلزامية "مجحفة" بدل إجازة العمل logo خلف: زيارة هوكشتاين ملهاة ومضيعة للوقت logo حزم إنترنت مجانية للمعلمين والمتعلمين
بوتين يوسع إمكان اللجوء للسلاح النووي.. وأوكرانيا "لن ترضخ"
2024-11-19 14:55:43

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، مرسوماً يسمح لموسكو باستخدام السلاح النووي ضد دولة لا تملك هذا النوع من السلاح، إذا كانت مدعومة من قوى نووية. وتزامنت هذه الخطوة مع مرور ألف يوم على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا، وتأتي أيضاً بعد منح واشنطن موافقتها لكييف، على استخدام صواريخ طويلة المدى لضرب أهداف عسكرية داخل روسيا. وكان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد قال، لوكالة "تاس" للأنباء، في وقت سابق الثلاثاء، إن روسيا أدخلت تعديلات على عقيدتها النووية وأنه "تمت صياغتها عملياً بالفعل، وسيتم إضفاء الطابع الرسمي عليها عند الضرورة".
رسم "خط أحمر"وحذر بوتين الغرب في وقت سابق، من أن روسيا سيكون بمقدورها بموجب التعديلات المقترحة، استخدام السلاح النووي إذا تعرضت لضربة بصواريخ تقليدية. ولفت إلى أنها ستعتبر أي هجوم عليها بدعم من إحدى القوى النووية هجوماً مشتركاً. واعتُبرت التعديلات على نطاق واسع محاولة من بوتين لرسم "خط أحمر" للولايات المتحدة وحلفائها، من خلال الإشارة إلى أن موسكو ستدرس الرد باستخدام أسلحة نووية إذا سمحت تلك الدول لأوكرانيا بضرب عمق روسيا بصواريخ غربية بعيدة المدى.وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس جو بايدن، سمح لأوكرانيا بأول استخدام للصواريخ طويلة المدى التي زودتها بها الولايات المتحدة من قبل، لشن ضربات داخل روسيا. وأضاف المسؤولون أنه من المرجح أن يجري استخدام الأسلحة في البداية ضد القوات الروسية والكورية الشمالية دفاعاً عن القوات الأوكرانية في منطقة كورسك، غرب روسيا.ألف يوموفي اليوم الألف لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، أكد الكرملين أن جيشه سيهزم قوات كييف التي تواجه صعوبات في مناطق عدة أمام القوات الروسية التي تتقدم منذ أشهر. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية: "العملية العسكرية ستتواصل" حتى تحقيق "الأهداف المحددة"، في إشارة إلى شروط موسكو وهي استسلام أوكرانيا وتخليها عن مناطق تحتلها روسيا راهناً ووعد من كييف بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي. وأكد بيسكوف أن المساعدة العسكرية الغربية لكييف، "لن يكون لها أي أثر على نتيجة العملية. فهي متواصلة وستُنجز".والثلاثاء، أعلنت روسيا سيطرتها على بلدة في شرق أوكرانيا قرب كوراخوفيه، في منطقة على الجبهة تحرز فيها قواتها تقدماً في مواجهة الجيش الأوكراني. وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن المعارك: "بفضل عمليات هجومية حررت" القوات الروسية "بلدة نوفوسيليديفكا" في منطقة دونيتسك.في المقابل، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، إنه ينبغي عدم السماح للرئيس الروسي "بتحقيق غاياته" في أوكرانيا. وأضاف خلال اجتماع لوزراء الدفاع في الاتحاد الأوروبي، "لِمَ من الحيوي عدم السماح لبوتين بتحقيق غاياته؟ لأننا سنكون أمام روسيا أكثر جرأة ووقاحة عند حدودنا (..) وأنا على ثقة مطلقة بأنها لن تتوقف عند هذا الحد".لن ترضخمن جهتها، أكدت أوكرانيا، اليوم، أنها لن ترضخ "أبداً"، على الرغم من الصعوبات البالغة التي تواجهها في الميدان والمخاوف من عدم استمرار المساعدات الأميركية. وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "أوكرانيا لن ترضخ أبداً أمام المحتلين وسيتم معاقبة العسكريين الروس لانتهاكهم القانون الدولي"، معتبرة أنه لا يمكن إحلال الأمن "دون استعادة وحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها". وأشارت إلى أن روسيا، خلال الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات تقريباً، عززت تحالفاً عسكرياً مع كوريا الشمالية وإيران، ما يشكل تهديداً متزايداً للأمن والاستقرار الدوليين.وأضاف البيان أن "الترابط المتزايد بين هذه الأنظمة الثلاثة يظهر أن العدوان الروسي على أوكرانيا يمثل تهديداً عالمياً يزعزع استقرار أوروبا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط. ويتطلب رداً عالمياً". وأكدت الوزارة "أننا بحاجة إلى السلام عبر القوة وليس من خلال التهدئة"، في إشارة إلى مصطلح "سياسة التهدئة" التي لجأت إليها بريطانيا لتجنب الحرب مع ألمانيا إبان النظام النازي من خلال تقديم تنازلات لم تجد نفعاً مع أدولف هتلر.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top