2024- 11 - 18   |   بحث في الموقع  
logo هوكشتاين في طريقه إلى لبنان logo المستشارة القضائية ورئيس الشاباك.. على لائحة نتنياهو للإقالات logo برّي يوضح حقيقة تأجيل زيارة هوكشتاين إلى بيروت! logo تقرير جديد للجنة الطوارئ.. هذا ما بيّنته آخر الأرقام logo "حزب الله أطلق أكثر من 100 صاروخ على إسرائيل اليوم"! logo قراءة إسرائيلية: الأسد يراهن على الحياد في مواجهة حزب الله logo "إسرائيل وافقت على بحث النقاط الخلافية بشأن الحدود مع لبنان"! logo آخر المعلومات عن غارة زقاق البلاط
إيران تطالب بمحادثات نووية بعيدة عن الضغوط السياسية!
2024-11-18 18:55:57

أعربت إيران، اليوم الاثنين، عن أملها في أن تُجرى المحادثات بشأن برنامجها النووي "بعيداً عن الضغوط والاعتبارات السياسية"، وذلك قبل اجتماع حاسم مقرر هذا الأسبوع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.
تأتي هذه التصريحات عقب زيارة رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، يوم الجمعة الماضي، لموقعين نوويين مهمين في إيران.
وأكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن طهران تسعى لتبديد "الشكوك والغموض" المحيطين ببرنامجها النووي، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس".
وتأتي زيارة غروسي قبل قرار حساس محتمل قد تطرحه بريطانيا وألمانيا وفرنسا في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المقرر من الأربعاء إلى الجمعة هذا الأسبوع في فيينا.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم، إن بلاده تأمل أن تُتيح زيارة غروسي "مواصلة محادثات تقنية مع الوكالة بعيداً عن الضغوط والاعتبارات السياسية". وأضاف أن "الزيارة هدفت إلى توفير الفرصة للوكالة للقيام بعملها الفني دون التعرض لضغوط مدمّرة ومسيئة من بعض الأطراف".
وتعتبر زيارة غروسي إحدى "الفرص الأخيرة" للدبلوماسية قبل تولي دونالد ترامب الرئاسة مجدداً في كانون الثاني المقبل، بحسب مراقبين، إذ اعتمد خلال ولايته الأولى بين 2017 و2021 سياسة "الضغوط القصوى" على إيران.
في السياق نفسه، وصف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، يوم السبت، الملف النووي الإيراني بأنه "سيكون العام المقبل حساساً ومعقداً، لكننا جاهزون لمواجهة أي سيناريو وظروف".
وأضاف في تصريح للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك فرصة للدبلوماسية، رغم أنها ليست كبيرة جداً. هناك فرصة محدودة".
يُذكر أن الاتفاق النووي الإيراني أُبرم في عام 2015 خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، حيث أتاح رفع عقوبات دولية عن إيران مقابل تقييد نشاطاتها النووية وضمان سلميتها.
وتنفي طهران وجود طموحات نووية عسكرية لديها، مؤكدةً أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية، خاصة في مجال الطاقة.
إلا أنه، وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في عام 2018 خلال إدارة ترامب، بدأت إيران بالتراجع تدريجياً عن التزاماتها بموجب الاتفاق، ورفعت مستوى تخصيب اليورانيوم من 3.67%، وهو السقف المحدد في الاتفاق، إلى 60%، وهو مستوى قريب من 90% المطلوب لتطوير سلاح نووي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top