2024- 11 - 18   |   بحث في الموقع  
logo الجيش يوقف مواطن في منطقة الفنار logo ميقاتي: قرار الأونيسكو بشأن آثار لبنان يشكّل صفعة للعدو logo الخارجية عن قرار الاونيسكو بشأن لبنان: سابقة لحماية الآثار logo نتنياهو خلال جلسة مشحونة: سيطرة إسرائيلية مطلقة على غزة logo نتنياهو: حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران logo "انتصار للحق وصفعة للإسرائيلي"... ميقاتي يعلق على قرار الأونيسكو! logo إذاعة الجيش الإسرائيلي: غارة زقاق البلاط استهدفت غرفة عمليات لحزب الله! logo معطيات عسكرية ستغير الموازين.. عمر معربوني يعلنها: الإنتصار قادم وهذا ما سيقوم به الحزب!
بِآيات التوراة وآراء رجال الدين... إسرائيل تدّعي حقها في جنوبي لبنان!
2024-11-18 17:26:38

بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على لبنان، يحاول بعض الإسرائيليين الادعاء بأن جنوبي لبنان هو جزء من "إسرائيل"، وأن الإسرائيليين ملزمون دينياً بالاستيلاء على لبنان.ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالًا لمايكل فرويند، الذي شغل منصب نائب مدير الاتصالات في حكومة نتنياهو، قال فيه إن "إسرائيل نشأت في ظل وجود حدود دولية بين الدولة اليهودية وجيرانها في الشمال، ولكن هذا لا يعني أن هذا هو الوضع الذي كان عليه الأمر دائمًا، وهذا ما ينبغي أن يكون عليه"، على حد زعمه.وأشار إلى أن "الحدود الحالية بين إسرائيل ولبنان لا يزيد عمرها على قرن من الزمان وهي حدود مصطنعة بالكامل، وهي من بقايا زمن كان فيه المستعمرون الأوروبيون".وادّعى مايكل فرويند أنه في العصور التوراتية، "كان جنوب لبنان جزءًا واضحًا من أرض إسرائيل، وأنه من الناحية التاريخية، فإن جنوب لبنان هو في الواقع شمال إسرائيل، وجذور الشعب اليهودي في المنطقة عميقة"، بحسب ما كتب.ويتناسى المسؤول الإسرائيلي السابق أن إسرائيل هو كيان دخيل على المنطقة، وأنه وجد بعد الاستعمار البريطاني لفلسطين، وبموجب "وعد بلفور" الذي ساعد في هجرة اليهود من مختلف بقاع الأرض إلى فلسطين، وهم الذين كانوا طوال عقود قبلها يبحثون عن أرض يقيمون فيها كيانهم المصطنع.وأشار فرويند إلى أنه "سواء كان من الممكن أو من غير الممكن أن تترجم هذه الحقيقة الآن إلى واقع سياسي، فهذه مسألة أكثر تعقيدًا، ولكن لا يمكن إنكار ارتباطنا بالأرض".واستشهد بآيات التوراة وآراء رجال الدين التي تدعي الارتباط اليهودي بالمنطقة في مختلف الأماكن المقدسة في جنوبي لبنان، وأن صيدا وصور من المدن الموعودة للشعب اليهودي.ورأى أنه في النهاية، "تميل أحلام اليوم إلى التنبؤ بواقع الغد، وخاصة في الشرق الأوسط، وأنه على الرغم من أن البعض قد ينظر إلى هذه الفكرة باعتبارها فكرة بعيدة المنال، فمن الجدير أن نتذكر أنه قبل قرن من الزمان فقط كانت فكرة الدولة اليهودية ذات السيادة بعيدة المنال أيضًا".لكن هذه الأحلام الإسرائيلية تتبدد أمام المقاومة في لبنان وفلسطين وكل المنطقة، التي تتزايد ضرباتها في عمق الكينونة العسكرية والسياسية والاجتماعية والجغرافية الإسرائيلية، ومعها تتراجع أولوية أحلام اليقظة من "الاستيطان في لبنان"، لتتحول إلى الغرق في وحل الخيام والجنوب.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top