2024- 11 - 18   |   بحث في الموقع  
logo الضاحية بـعيون "جيرانها": شركاء رغم التعارض في الرأي logo أوتوستراد وثلاثة اغتيالات logo للقضاء على حماس... سموتريتش: إسرائيل مستعدة لإدارة غزة مؤقتًا logo بالصور: مراسم تشييع الشهيد الحاج محمد عفيف logo "الأنظار على إسرائيل"... بيرم: بري سيبلغ هوكشتاين الموقف اللبنانيّ الإيجابي غدًا logo "معظم البنود"... رد لبنان إيجابي على المقترح الأميركي logo الدفع أو الحبس.. تهديد خطير من الزمالك لكهربا logo بنزيما يبدأ رحلة العودة بعد إصابته
من عائلة محمد عفيف... تسجيل صوتي يكشف: جواسيس تسببوا في إغتياله!
2024-11-18 11:25:50

نقلت صحيفة "إسرائيل ناشيونال نيوز" تقريرًا حول اغتيال المسؤول الإعلامي البارز في حزب الله، محمد عفيف، الذي استُهدف أمس الأحد بالقرب من بيروت. ووفقًا للتقرير، نشر أحد أفراد عائلة الشهيد تسجيلًا صوتيًا عبر إذاعة "كان رشيت بيت" اتهم فيه جواسيس يعملون لصالح إسرائيل بالتسبب في اغتياله، حيث قال: "الجواسيس، الخونة، هم من قدموا رأسه على طبق من فضة لإسرائيل".وقد أضافت العائلة في التسجيل أن الجواسيس قد لا يكونون بالضرورة من داخل صفوف حزب الله، مما يفتح الباب لتكهنات حول تورط جهات خارجية في العملية.كان محمد عفيف، الذي انضم إلى حزب الله في الثمانينيات، شخصية بارزة في التنظيم، حيث شغل أدوارًا قيادية في عملياته العسكرية والإعلامية. ومنذ بداية الحرب الحالية، تولى عفيف دورًا محوريًا في إدارة العمليات الميدانية والإعلامية لحزب الله، بما في ذلك الإشراف على توثيق العمليات العسكرية واستخدامها في الدعاية الإعلامية والحرب النفسية.عفيف كان أيضًا على اتصال مباشر مع كبار قادة الحزب، ونفذ تعليمات عسكرية هامة، بما في ذلك الإشراف على الهجوم بالطائرات المسيرة الذي استهدف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي في قيسارية في 19 تشرين الأول 2024.وعقب مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، زاد عفيف من ظهوره الإعلامي، حيث كان يعقد مؤتمرات صحفية دورية. وفي إحدى هذه المؤتمرات في تشرين الأول، تعرض المكان لغارة جوية إسرائيلية، مما أجبر الصحفيين على مغادرة الموقع. ومع ذلك، لم يُخفي عفيف تحديه، حيث قال في تلك اللحظة: "القصف لا يخيفنا، فكيف ستخيفنا التهديدات؟".استهداف محمد عفيف يُعتبر ضربة قوية لحزب الله نظرًا لدوره الكبير في العمليات العسكرية والإعلامية. ورغم اتهام العائلة لجواسيس بالتورط في اغتياله، إلا أنه لم تُقدّم حتى الآن أي أدلة تثبت تورط جهات معينة سواء داخل الحزب أو خارجه.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top