عقب التصعيد الاسرائيلي اليوم... إعلانٌ "هام" من الحلبي!
2024-11-17 21:25:42
أعلن وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي، عن إقفال المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، إضافة إلى مؤسسات التعليم العالي الخاصة التي تعتمد التعليم الحضوري، في مناطق بيروت الإدارية، ساحل الشوف، وساحل المتن الشمالي، وبعبدا وعاليه. وأوضح الحلبي أن الإقفال سيستمر يومي الإثنين والثلاثاء في 18 و19 تشرين الثاني الحالي، على أن يتم اعتماد التعليم عن بُعد في تلك المناطق. ودعا الوزير مديري المدارس والثانويات والجامعات إلى اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على السلامة العامة ومتابعة البيانات الصادرة عن الوزارة.وتزامن هذا الإعلان مع تصعيد عسكري على الأرض، حيث استهدفت غارة إسرائيلية مساء اليوم الأحد شارع مار الياس في العاصمة بيروت. الهجوم أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المنطقة، ما يضاف إلى سلسلة من الغارات التي شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الهجوم على بيروت كان محاولة لاغتيال أحد قيادات حزب الله. من جهتها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهدف كان "رئيس دائرة العمليات في الجبهة الجنوبية لحزب الله"، في حين أشارت مصادر قناة "الحدث" إلى أن القيادي المستهدف في الغارة هو "محمود ماضي"، الذي يعد أحد المسؤولين العسكريين البارزين في الحزب.الغارة، التي شُنت عبر أربعة صواريخ، استهدفت "محلات ماضي لبيع البطاريات والإلكترونيات في منطقة مار الياس". وتأتي هذه الغارة في وقت حساس، حيث تتزايد التوترات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله، الذي أعلن في وقت سابق من اليوم عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية في عملية رد على الهجمات الإسرائيلية.وفي تصعيد آخر، شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة ظهر اليوم الأحد استهدفت عمق العاصمة بيروت، وتحديدًا منطقة رأس النبع، حيث طالت الغارة مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي. ويُذكر أن منطقة رأس النبع تعد من المناطق المكتظة بالسكان والنازحين من جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.من جانب آخر، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف، كان هو الآخر هدفًا لعملية اغتيال في بيروت. وتستمر هذه التطورات في تعزيز القلق الدولي من تصاعد الوضع الأمني في لبنان، وسط دعوات للتهدئة والحوار لتجنب مزيد من التصعيد.هذه الغارات تأتي في وقت حرج بالنسبة للبنان الذي يواجه تحديات اقتصادية وأمنية ضخمة. ويعكس التصعيد العسكري الحالي التوترات المستمرة بين حزب الله وإسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى مزيد من التأزم في المنطقة.
وكالات