2024- 11 - 17   |   بحث في الموقع  
logo غارة إسرائيلية عنيفة تستهدف مار إلياس logo غارة إسرائيلية تستهدف شارع مار الياس في بيروت! logo “المقاومة الإسلامية” تستهدف تجمّعًا لقوات العدو logo جنود اسرائيليون يحاولون غسل أقدامهم في بحر صور: زراعة المدافع القاتلة في الجنوب بدأت! logo أحد المشتبه بهم عميد في الاحتياط بجيش العدو.. اعتقال 3 أشخاص مشتبه بإطلاقهم قنبلتين مضيئتين على منزل نتنياهو في قيسارية logo رسمياً استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف logo المحاميان رنا فتفت وطوني فرنجيه يفوزان بعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس logo اول تعليق لعلي حجازي بعد استهداف مركز حزب البعث العربي الاشتراكي في بيروت
"أزمةٌ" تُربك الجيش الإسرائيلي في مواجهة حزب الله!
2024-11-17 17:55:42

يعاني الجيش الإسرائيلي من أزمة عميقة في صفوف قوات الاحتياط، انعكست بشكل واضح على الأداء العسكري في كل من قطاع غزة وجنوب لبنان، حيث تكشف التقارير عن تراجع غير مسبوق في أعداد المتقدمين للخدمة الاحتياطية، ما يلقي بظلاله على قدرته على إدارة عملياته الميدانية وتعزيز الضغط على خصومه، لا سيما حزب الله.سلّط المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، آفي أشكنازي، الضوء على معضلة خطيرة يواجهها الجيش الإسرائيلي تتمثل في تقلص أعداد جنود الاحتياط المتاحين، ما يؤثر مباشرة على العمليات العسكرية، خصوصًا في شمال فلسطين المحتلة وجنوب لبنان. وأشار أشكنازي إلى أن "الجيش الإسرائيلي يدرك أن الضغط العسكري على حزب الله سيتضرر، وكذلك إمكان التوصل إلى تسوية".وأفاد المراسل بأن الجيش استدعى في وقت سابق أربع فرق عسكرية احتياطية للحرب على لبنان، غير أن العديد من ألوية الاحتياط أعيدت إلى منازلها لتجديد النشاط، مع استمرار القتال بوتيرة أقل. وأكدت مصادر عسكرية أن 3% فقط من الإسرائيليين ينتمون إلى قوات الاحتياط، ونصفهم فقط مقاتلون، مما يعني أن أقل من 1% من السكان يتحملون عبء القتال.تحدث جنود في لواء "غولاني" إلى المراسل عن الصعوبات التي يواجهونها، قائلين: "الناس هنا ينهارون ماليًا، والمصالح التجارية تتضرر، ولدينا مشاكل في المنازل والعمل. جئنا بروح تنفيذ المهمة، ولكن الحكومة لا تهتم حقًا بنا".ووفقًا لتقارير صحيفة "هآرتس"، فإن ثلث قتلى الحرب الإسرائيلية منذ 7 تشرين الأول 2023 هم من قوات الاحتياط، مع الإشارة إلى أن 54% من جنود الاحتياط خدموا أكثر من 100 يوم. وأضافت الصحيفة أن الخسائر في صفوف الضباط الشبان، مع مقتل 63 قائد سرية، أثرت بشكل مباشر على الكفاءة القيادية للجيش.في تطورات ميدانية، قتل صباح اليوم الأحد جندي من قوات الاحتياط، الرقيب أول إيدان كنعان (21 عامًا)، في معارك شمال غزة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي. كما شهدت الأيام الأخيرة مقتل عدد من جنود الاحتياط في لبنان وغزة، بما في ذلك 6 جنود من لواء "غولاني".أفادت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي قرر هذا الشهر تقليص مدة خدمة الاحتياط من 20 أسبوعًا إلى 9 أسابيع، نتيجة الانخفاض في أعداد المتقدمين للخدمة. وأوضحت الصحيفة أن هذا التراجع، الذي يتراوح بين 15% و25%، أثر على قرارات الجيش العملياتية في غزة ولبنان.تُعد قوات الاحتياط جزءًا أساسيًا من القوة البشرية للجيش الإسرائيلي، حيث تضم أكثر من 465 ألف جندي، منهم 360 ألفًا استُدعوا بعد عملية "طوفان الأقصى" في تشرين الأول 2023. وتواجه إسرائيل تحديات كبيرة في الحفاظ على جاهزية هذه القوات وسط انتقادات داخلية بشأن كيفية إدارة الحكومة للأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود.في ظل استمرار تراجع أعداد الاحتياط والخسائر المتزايدة، تتزايد التساؤلات حول قدرة الجيش الإسرائيلي على الحفاظ على زخم عملياته في لبنان وغزة. ويرى مراقبون أن هذا التراجع قد يفتح المجال أمام خصوم إسرائيل، مثل حزب الله، لاستغلال هذه الثغرات وإعادة ترتيب أولويات المواجهة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top