2024- 11 - 17   |   بحث في الموقع  
logo بصليات صاروخية.. سلسلة عمليات نفذها “حزب الله” logo غارة استهدفت منزلا في القصر الحدودية- قضاء الهرمل logo بصليات صاروخية.. سلسلة عمليات نفذها "حزب الله" logo زاده يلتقي الأسد: علاقاتنا متنامية ومستعدون لدعم الدفاع المشترك logo قطر والأردن تطالبان بوقف الكارثة الإنسانية بغزة logo إسرائيل تريد مقترح إنهاء الحرب.. وتخشاه أيضاً! logo “المستقبل” يهنئ الفائزين بعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس logo نتائج انتخابات نقابة المحامين في طرابلس
محمد عفيف: اغتيال "استشهادي الحزب" وصورته الإعلامية
2024-11-17 15:25:41

استهدفت الغارة الجوية الإسرائيلية في منطقة رأس النبع، اليوم الأحد، مسؤول العلاقات الاعلامية في "حزب الله" الحاج محمد عفيف، الذي استشهد في الغارة، إلى جانب آخرين.
وعفيف، الذي كان مقرباً من أمين عام الحزب الراحل السيد حسن نصرالله، يصفه عارفوه بأنه "الاستشهادي المعروف"، بالنظر إلى أنه لم يتوقف عن التواصل مع جميع الاعلاميين الذين يتصلون به، سواء من الخصوم أو المؤيدين، ولم يقفل هاتفه خلال الحرب، رغم المخاطر الأمنية والتغوّل الإسرائيلي في الاغتيالات، تلك التي لا تفرق بين مدني وعسكري وسياسي.
وبات عفيف، منذ استشهاد نصرالله، صورة الحزب الأبرز. ظهر في الجولة الإعلامية الأولى للحزب في الضاحية، حيث عقد مؤتمراً صحافياً أمام مبنى قناة "الصراط" المدمر في بئر العبد.. ولاحقاً، عقد ثلاث مؤتمرات صحافية، وأعلن فيها عن موقف الحزب السياسي، وكشف عن مجريات الميدان.
في المرة الأولى، تحدّى آلة الحرب الإسرائيلية بالظهور في منطقة طريق المطار، والثانية في منطقة الغبيري قرب روضة الشهيدين، حين أصدرت قوات الإحتلال إنذاراً بالإخلاء، مما دفع الإعلاميين للخروج من الضاحية وتصوير المبنى الذي استُهدف على بُعد نحو 700 متر عن موقع المؤتمر. أما في المرة الثالثة، فكانت في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، في مجمع سيد الشهداء، لمناسبة "يوم الشهيد".
في كل تحركاته، كان "استشهادياً"، كما يقول عارفوه. لم يعبأ، ولم يخف اغتياله. هو الأدرى بأن حصانته المفترضة في القانون الدولي، كإعلامي مدني، لا تقيم لها إسرائيل وزناً.. ومع ذلك، لم يتوارَ عن الأنظار، وبقي على تواصل مع سياسيي الحزب والقوى السياسية اللبنانية، ومع سائر وسائل الإعلام، وبقي هاتفه مفتوحاً، ذلك الهاتف المرصود، تحت أعين وتجهيزات مسيّرات لم تتوقف عن التحليق.
اليوم استهدفته الغارة الاسرائيلية في رأس النبع، بعد تدمير مقر "العلاقات الاعلامية" في منطقة معوّض في الشهر الماضي. لم تختر إسرائيل ملاحقته في الضاحية الجنوبية، ولا استهداف سيارته. أرادت أن تستكمل خطتها التي تم تفعيلها بدءاً من اليوم، القائمة على توسعة القصف باتجاه مناطق غير شيعية في محيط الضاحية، في الحدت، وعين الرمانة، وأخيراً رأس النبع، في محاولة ضغط إضافي على الحزب من بوابة إثارة المخاوف من النازحين.
محمد عفيف شهيداً.. ذلك "الزاهد"، كما يقول عارفوه، يختتم مسيرته كما توقعها.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top