2024- 11 - 17   |   بحث في الموقع  
logo تحذير إسرائيلي عاجل وجديد إلى السكان في الضاحية الجنوبية logo بعد الضاحية.. غارة عنيفة على مركز لحزب البعث في راس النبع logo شهيد و3 جرحى في الغارة الإسرائيلية على رأس النبع logo الحاج حسن يكشف: 70% من القطاع الزراعي تأثر بالعدوان الإسرائيلي logo حزب البعث في مرمى النيران الإسرائيلية! logo بعد إغتياله... إسرائيل تزعم إستهداف منزل حسن نصرالله في الضاحية! logo الكشف عن هوية المستهدف في غارة رأس النبع! logo الإغتيالات الإسرائيلية مستمرة... محمد عفيف شهيدًا!
سيناريو مكلف لإسرائيل... على شفا حفرة الهزيمة!
2024-11-17 11:55:41

""سيناريوهات كثيرة تحيط بالتحرّك الإسرائيلي على الجبهة اللبنانية، لا سيما بعد فشله في إيجاد ثغرة للتوغّل في العمق الجنوبي، مما يرجّح أن يستغل الحدود في الجولان المحتل للدخول من البقاع الغربي. ولكن، ماذا يعني ذلك؟ وكيف يُقيّم المنطق العسكري هذه الخطوة؟يوضح العميد الركن المتقاعد نضال زهوي، رئيس قسم الاستراتيجية في مركز الدراسات الانتروستراتيجية، في حديث إلى ""، أن الفرق الإسرائيلية في العموم تبلغ حوالي 12 فرقة. أما فرق الشمال، أي المناطق على الحدود مع لبنان، فهي 4 فرق، بالإضافة إلى 4 فرق في جنوب الأراضي المحتلة، بينما تُعرف الفرق الأربع المتبقية بفرق القيادة المركزية.بالنسبة إلى فرق الجنوب، هناك فرقة غزة وفرقة الضفة الغربية، وفرقة غزة التي لا يمكن الاستغناء عنها أبدًا مع فرق أخرى تدعم العمليات في القطاع. أما فرقة الضفة الغربية، فهي غير متخصصة في القتال على الحدود، إذ تشبه تجهيزاتها تجهيزات الشرطة؛ فهي لا تملك دبابات بل آليات مدولبة. إضافة إلى فرقتي نصر وسيناء الموكَلتين بحماية الحدود مع مصر، ويُشرف لواء على الحدود مع المملكة الأردنية، والمعلومات تشير إلى أنه سيتم تحويله إلى فرقة عسكرية. كل هذه الفرق تُستبعد من الحسابات في الحرب، إضافة إلى 3 فرق من القيادة المركزية، إذ تم تعزيز الحدود الشمالية بفرقتين، مع ترك فرقة واحدة احتياطًا. وهذه أول مرة يحدث فيها مثل هذا الوضع في العالم؛ إذ وفق المنطق العسكري، يجب الإبقاء على فرقتين احتياط.ويشير إلى أن هناك 6 فرق متواجدة في الشمال خلال الحرب على جنوب لبنان، والتي فشلت في التوغّل البري حتى الآن. وتعتمد إسرائيل على هذه الفرق الثلاث للذهاب إلى أي معركة أخرى، إلا أن نسبة جاهزيتهم الحالية لا تتعدى 70%، وهي جاهزية متدنية.ويشرح أنه عند سحب فرقتين منهم للدخول من الجولان المحتل إلى البقاع الغربي، ستظهر ثغرة كبيرة عند الحدود الشمالية مع لبنان، وقد يستغلها حزب الله بقوة. ويُصوّر احتمال تدمير فرقة كاملة من هذه الفرق، كما حصل مع اللواءين في أول دخول لهما إلى جنوب لبنان. فعندها سيتم إلغاء فرقة بأكملها، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي لن يُستنزف فحسب، بل سيُدمَّر ويُفكَّك.ووفق النظرية العسكرية، فإن جاهزية الجيش بنسبة 50% إلى 70% تعني أن هذه الفرق حتمًا مدمَّرة ولا تملك أي كفاءة للقتال. لذلك، فإن الجيش الإسرائيلي يرفض التصعيد الميداني، وهو ما تكشفه بعض تصريحات مسؤوليه. فقد أصبح على شفا حفرة من الهزيمة بمنطق الاستنزاف الأقصى (نقطة الذروة). في المقابل، يضطر الجناح السياسي لمواصلة القتال بانتظار عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ومحاولة استدراج الولايات المتحدة إلى المعركة مباشرة عبر جنودها. فمهما كان الدعم العسكري الأميركي لإسرائيل من حيث الذخيرة، يبقى العنصر البشري نقطة ضعف الجيش الإسرائيلي.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top