بعد اختطافهم من داعش... أكثر من 2800 إيزيدي مفقودين حتى اليوم!
2024-11-17 10:55:41
أفاد حسين قائدي، مسؤول مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين في العراق، في تصريح لقناة "الحرة"، أنه تم حتى الآن تحرير 3583 إيزيدياً، من رجال ونساء وأطفال، مشيراً إلى وجود معلومات عن مختطفين آخرين في مخيم الهول السوري.
وقال قائدي إنه ومنذ بداية فتح المكتب في تشرين الأول 2014، بلغ عدد الإيزيديين الذين اختطفهم تنظيم داعش 6417 شخصاً من رجال ونساء وأطفال.
وشن تنظيم داعش في آب 2014، هجوماً موسعاً على منطقة سنجار ذات الغالبية الإيزيدية، ونفذ مسلحوه جرائم إبادة جماعية.
وفي تشرين الثاني 2015، تمكنت قوات البيشمركة الكردية من طرد داعش من سنجار بمساندة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.
وفي آب 2017، أعلنت الحكومة العراقية طرد التنظيم المتطرف من محافظة نينوى قبل أن تعلن "الانتصار" على داعش في نهاية العام ذاته.
وزارة الخارجية الأميركية قالت في آب الماضي، إن "داعش قتل واستعبد آلاف الإيزيديين، وما زالت أكثر من 2600 امرأة وفتاة إيزيدية في عداد المفقودين، ولا تزال عمليات تحديد هويات الجثث التي وجدت في مقابر جماعية جارية".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن "الدعم للمجتمعات التي عانت من هذه المأساة المروعة لا يتزعزع، ومن واجب الجميع تكريم أولئك الذين فقدوا والناجين الشجعان"، مشيراً إلى أهمية العمل والالتزام الثابت "بإعادة بناء هذه المجتمعات".
ويواصل العراق جهوده لطي صفحة الفترة المروعة التي سيطر فيها تنظيم داعش على مساحات واسعة من أراضيه، حيث يتجه بسرعة نحو إغلاق المخيمات التي تأوي الإيزيديين النازحين وتنفيذ أحكام الإعدام بحق مرتكبي جرائم داعش.
وبعد سبع سنوات على إعلان العراق هزيمة داعش، لم يعد الكثير من الإيزيديين إلى سنجار بسبب الوضع الأمني في المنطقة، ويعيش الآلاف منهم في مخيمات نزوح.
واعتباراً من تموز الماضي، حددت السلطات العراقية 93 مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على رفات ضحايا إيزيديين، لا تزال 32 منها لم تُفتح بعد في منطقتي سنجار والبعاج.
ومن بين آلاف الإيزيديين الذين لم يتم العثور عليهم، تم استخراج رفات أقل من 700 شخص، لكن تم تحديد هوية 243 جثة فقط وإعادتها إلى عائلاتهم.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن تنظيم داعش ترك خلفه أكثر من 200 مقبرة جماعية يُرجح أنها تضم نحو 12 ألف جثة.
وكالات