ضمانات إسرائيل.. مطلوبة من واشنطن
2024-11-17 07:25:48
يطرح إغراق الفضاء الإعلامي بالمعلومات حول المسودة الأميركية للتفاهم على مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار، علامات استفهام حول سيناريوهات اليوم التالي، خصوصاً وأن الحديث اللافت عن الإيجابيات، لا يلغي العقد التي لا تزال تعترض مسار هذه المسودة بعد الموافقة اللبنانية المشروطة عليها.وفي مناقشتها لما يتمّ تسريبه حول هذه الورقة، لا تنكر أوساط دبلوماسية أهميتها الكامنة في الضوء الأخضر الذي حصلت عليه من الرئيس دونالد ترامب، لأن خلاف ذلك، يعني أنها مجرد مضيعة للوقت وعملية ملء للوقت الضائع أميركياً.وبينما تكشف هذه الأوساط أن بعض بنود مسودة الإتفاق الأميركية صعبة جداً ليوافق عليها لبنان، فهي توضح رداً على سؤال لـ""، إن إسرائيل متمسكة بشرط التدخل في لبنان من أجل متابعة الوضع الميداني جنوب الليطاني واحتمال عودة "حزب الله" وسلاحه، لكن لبنان يرفض أي مسٍ بالسيادة.ومن هنا، تتحدث الأوساط عن أهمية توسيع لجنة مراقبة تنفيذ القرار 1701 الحالية لتضم ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا، مشيرةً إلى أنه مقابل رفض مشاركة ألمانيا وبريطانيا، ربما يتم البحث في مشاركة دولة عربية.وتعتبر الأوساط أنه على الرغم من الرغبة اللبنانية بالإبقاء على اللجنة الحالية، فإن مسودة الإتفاق المطروحة مخصصة للبنان ولإسرائيل، وبعد بيروت ستتم مناقشتها في إسرائيل، حيث يجري الحديث عن ضمانات لوقف النار تتعلق بعدم عودة الحزب إلى جنوب نهر الليطاني، والولايات المتحدة هي التي ستضمن تنفيذ الورقة، من خلال حضورها في لجنة مراقبة سير تنفيذ القرار 1701.
وكالات