أسباب وراء امتناع إسرائيل عن ضرب "المقاومة" في العراق
2024-11-16 18:55:38
كشف ائتلاف "دولة القانون" في العراق بزعامة نوري المالكي، اليوم السبت، عن وجود "ضغوطات أميركية" تمارس على إسرائيل لمنعها من تنفيذ ضربات عدوانية ضد العراق، وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها القيادي في الائتلاف، سعد المطلبي، لوكالة "شفق نيوز" العراقية.
وقال المطلبي أن "الجيش الإسرائيلي لم ينفذ حتى الآن أي ضربات ضد العراق ردًا على عمليات الفصائل العراقية المسلحة"، مشيرًا إلى أن "أي هجوم إسرائيلي على العراق سيكون له تداعيات سلبية على العلاقات بين بغداد وواشنطن".
وأوضح أن "الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا قوية على إسرائيل، وذلك خشية من تأثير أي ضربات إسرائيلية على العلاقات الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة، خاصة في ظل وجود اتفاقية أمنية مشتركة بين البلدين".
وكانت الفصائل المسلحة في العراق قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، مسؤوليتها عن مهاجمة "هدف عسكري" في إسرائيل باستخدام الطائرات المسيّرة، ويعد هذا الهجوم الثالث من نوعه في نفس اليوم، في إطار العمليات المستمرة التي تنفذها الفصائل العراقية ضد إسرائيل منذ أكثر من عام، وذلك في إطار دعمها لقطاع غزة في مواجهة الهجمات الإسرائيلية.
وقالت "المقاومة الإسلامية في العراق" في بيان لها، أنها "استمرارًا في نهجها لمقاومة الاحتلال، وضمن دعمها لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًا على المجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجمت فصائل المقاومة الإسلامية في العراق اليوم السبت هدفًا عسكريًا في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام الطيران المسيّرة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت الفصائل نفسها عن مهاجمة "هدف حيوي" آخر في جنوب إسرائيل بالطائرات المسيّرة، لتؤكد بذلك استمرارية عملياتها ضد أهداف إسرائيلية،كما أفادت الفصائل بأنها هاجمت هدفًا آخر في شمال إسرائيل، مؤكدة أن هذه الهجمات تأتي في إطار الرد على العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.
وتجدر الإشارة إلى أن فصائل المقاومة العراقية تتبنى بين الحين والآخر قصف قواعد أميركية في سوريا والعراق، وذلك ردًا على العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، كما تعلن دعمها المستمر للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
وكالات