2024- 11 - 16   |   بحث في الموقع  
logo جنون إسرائيلي في غزة.. مجازر وقصف لسائر أنحاء القطاع logo بن غفير وسموتريتش يقودان حرب تهجير من الضفة logo البزري زار بلدية صيدا واثنى على جهودها في تأمين احتياجات النازحين logo أرقام كارثية تُنذر بسنوات لبنانية صعبة: دمار بالمليارات وقرى جنوبية محروقة وقرارات خطيرة قد تُتّخذ! logo في الجنوب... الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي logo حصيلة "مجزرة" الخريبة: 6 شهداء 11 جريحاً! logo "كل ساعتين"... إسرائيل تعتمد سياسة هجومية "جديدة" ضد لبنان logo إليكم حصيلة العدوان الإسرائيلي على الخريبة
تقرير رسمي يكشف خسائر الحرب "الكارثية"... الليرة في دائرة الخطر؟!
2024-11-16 16:55:37

""أصدر البنك الدولي أول تقرير رسمي حول الخسائر والأضرار التي خلفتها الحرب في لبنان، وهو أول تقرير صادر عن مؤسسة دولية حول هذا الموضوع، مما يمنحه أهمية خاصة وفقًا للخبير الاقتصادي أنطوان فرح.وفي حديث مع ""، قال فرح: "في الواقع، كانت هناك العديد من التقديرات حول الخسائر والأضرار من قبل مؤسسات محلية أو خبراء اقتصاديين لبنانيين، إلا أن هذه الأرقام كانت متفاوتة، حيث تراوحت بين 10 إلى 20 مليار دولار".وأضاف، "التقرير الجديد من البنك الدولي، على الرغم من أنه لا يعني بالضرورة أن الأرقام هي الأكثر دقة، إلا أنه يعد مرجعًا مهمًا نظرًا لاعتماده من قبل المجتمع الدولي واعتباره المصدر الرسمي لتقدير الخسائر والأضرار".وتابع: "وفقًا لهذا التقرير، تبلغ الخسائر المباشرة حوالي 3.5 مليار دولار، بينما تُقدر خسائر الاقتصاد بنحو 5 مليارات دولار. هذه الخسائر الاقتصادية هي الأخطر، لأنها تحتاج إلى سنوات لإعادة التعافي، بخلاف الخسائر المباشرة التي يمكن معالجتها عبر التبرعات أو جهود إعادة الإعمار".وأشار فرح إلى أن "استمرار الحرب سيزيد من تعقيد الوضع، حيث يرتبط مستقبل الاقتصاد بمشهد ما بعد الحرب. فإذا تمكنت الدولة من استعادة سيادتها، وإطلاق إصلاحات حقيقية، والحد من الفساد، فقد يكون الوضع الاقتصادي مقبولًا أو حتى أفضل مما كان عليه قبل الحرب، إذ أن أموال المساعدات وإعادة الإعمار قد تتدفق، مما قد يؤدي إلى نهضة اقتصادية سريعة ".أما في حال استمرار الأزمة السياسية واستشراء الفساد، فقد أكد فرح أن "لبنان سيواجه أزمة اقتصادية ومالية كبرى بعد الحرب. إذ أن الأزمة الاقتصادية بدأت قبل الحرب، وسيضاف إليها هذه الخسائر والدمار، مما يعمق الأزمة بشكل أكبر".وفيما يتعلق بالليرة اللبنانية، أوضح فرح أن "الوضع النقدي يبقى تحت السيطرة على المدى القريب، حيث لا يزال مصرف لبنان قادرًا على إدارة الكتلة النقدية بالليرة والحفاظ على استقرار سعر الصرف. لكن ذلك يعتمد على كيفية تعامل الدولة مع تداعيات الحرب، خصوصًا إذا اضطرت الحكومة لاستخدام احتياطيات مصرف لبنان أو اللجوء إلى زيادة الكتلة النقدية. وإذا تم اللجوء إلى طباعة المزيد من الليرات، فإن ذلك قد يعرّض الليرة للخطر".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top