2024- 11 - 16   |   بحث في الموقع  
logo جنون إسرائيلي في غزة.. مجازر وقصف لسائر أنحاء القطاع logo بن غفير وسموتريتش يقودان حرب تهجير من الضفة logo البزري زار بلدية صيدا واثنى على جهودها في تأمين احتياجات النازحين logo أرقام كارثية تُنذر بسنوات لبنانية صعبة: دمار بالمليارات وقرى جنوبية محروقة وقرارات خطيرة قد تُتّخذ! logo في الجنوب... الجيش الإسرائيلي يعترف بمقتل جندي logo حصيلة "مجزرة" الخريبة: 6 شهداء 11 جريحاً! logo "كل ساعتين"... إسرائيل تعتمد سياسة هجومية "جديدة" ضد لبنان logo إليكم حصيلة العدوان الإسرائيلي على الخريبة
من بيروت إلى كيب تاون... رحلة إنقاذ شبل أسد لبناني من "الهمجية الإسرائيلية"
2024-11-16 16:55:37

عندما وصلت "سارة" إلى منزل مُنقذيها للمرة الأولى، كانت متعبة ومريضة، وعلامات الاعتداء تظهر في جميع أنحاء جسدها الصغير المكسوّ بالفرو. وبعد قضاء شهرين في شقّة صغيرة ببيروت مع جمعية للدفاع عن حقوق الحيوان، وصلت أنثى شبل الأسد، البالغة 4 أشهر ونصف الشهر، الجمعة، إلى محمية للحيوانات البرّية بجنوب أفريقيا، بعد رحلة طويلة على يخت وطائرات، فراراً من الغارات الجوّية الإسرائيلية ومالكي الحيوانات المُسيئين. تروي "أسوشييتد برس" حكايتها. فـ"سارة" هي خامس شبل أسد تُجليها مجموعة إنقاذ محلّية تُدعى "حيوانات لبنان"، خارج البلاد، منذ اندلاع الحرب.اكتشفت "حيوانات لبنان"، "سارة"، للمرة الأولى من خلال مواقع التواصل الاجتماعي في يوليو (تموز)؛ إذ نشر صاحبها اللبناني من مدينة بعلبك، فيديوهات وهو يتجوّل معها عبر "تيك توك" و"إنستغرام". وإذ يحظر القانون في لبنان امتلاك الحيوانات البرّية والغريبة، قال المدير التنفيذي لجمعية "حيوانات لبنان"، جيسون ماير، إنّ شبل الأسد هذه كانت "تُستخدم للتباهي فقط". وفي منتصف أيلول، انتشلتها المجموعة أخيراً بعد رفع دعوى أمام القضاء الذي استجوب صاحبها وأجبره على التخلّي عنها. بعد ذلك، اندلعت الحرب وتعرَّضت بعلبك لقصف عنيف.أخرج ماير وفريقه "سارة" من المدينة ونقلوها إلى شقة في منطقة الحمراء التجارية المزدحمة في بيروت. كان من المفترض أن تسافر إلى جنوب أفريقيا في تشرين الأول، ولكن شركات الطيران الدولية أوقفت رحلاتها إلى لبنان. وقبل الحرب، نشطت "حيوانات لبنان" في وقف الاتجار بالحيوانات، خصوصاً الغريبة منها، فأنقذت أكثر من 20 قطة كبيرة من السجن في منازل فخمة، وأرسلتها إلى محميات الحياة البرّية. ومنذ اندلاعها، تُنقذ الجمعية الحيوانات الأليفة المُحاصَرة في الشقق المُدمَّرة. قال ماير: "كثير منها في رعايتنا؛ لأنّ أصحابها لا يزالون نازحين. لا نتوقَّع من الشخص استعادة هذا الحيوان عندما يكون مقيماً في شارع أو مدرسة".لم تُدرك "سارة" الحرب من حولها. تغذَّت بأطباق اللحوم النيئة ونما وزنها إلى 40 كيلوغراماً. احتضنتها ماغي زوجة ماير؛ الناشطة في مجال حقوق الحيوان. ثم طرأت عقبة كبيرة: كيف ستخرج من لبنان؟ جمعت "حيوانات لبنان" تبرّعات من مناصرين وجماعات حقوقية حول العالم لوضع "سارة" على يخت صغير لنقلها إلى قبرص. من هناك، سافرت إلى الإمارات، قبل أن تنتهي رحلتها الطويلة في كيب تاون. قبل أيام من إجلائها، كانت "سارة" تلعب في إحدى غرف النوم بشقة ماير، وتُبعثر الوسائد والألعاب. وصلت صباح الخميس إلى مرفأ الضبية في شمال بيروت، فشعر ماير وفريقه بالارتياح، لكنهم أيضاً حبسوا دموعهم لدى مغادرتها. يتوقَّع ماير احتجاز "سارة" للمراقبة ومكافحة الأمراض، لكنها ستكون قريباً جزءاً من مجتمع أُسود أخرى. ختم: "ستُدمَج مع اثنين من الأُسود التي أُجليت مؤخراً من لبنان، فتتكوَّن مجموعة لطيفة من 3 أُسود. هناك ستعيش طوال حياتها. هذا الخيار الأفضل بالنسبة إليها".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top