2024- 11 - 16   |   بحث في الموقع  
logo "مستشفى الشفاء...قصة صمود": وثائقي في "التلفزيون العربي" logo بعنوان "لبنان في موقعٍ قوي بجيشه وشعبه ومقاومته"... فيديو جديد لحزب الله logo "تبادل رسائل قوية"... مفاوضات غير مباشرة قد تفضي إلى اتفاق قريب logo من جديد... صور على خط الاستهدافات الإسرائيلية! (فيديو) logo "تخوّف من إنفجار إجتماعي"... لبنان أمام كارثة محتمة! logo مقترح "أميركي إسرائيلي" لوقف النار... تفاؤل بأن حزب الله سيوافق! logo بالفيديو: دمار وخراب في الضاحية جراء الغارات الإسرائيلية logo في ضواحي باريس... بالفيديو: احتجاز رهائن داخل مطعم
محمد صالح..."هدهد" الضاحية يعود بصُور المباني المهدمة
2024-11-16 13:55:38

مع توسع نطاق الحرب الإسرائيلية في لبنان، خرج محمد صالح من منزله في حارة حريك برفقه أهله، لكنه بعد أيام قليلة قرر العودة وبدأ بتصوير الأماكن المستهدفة في الضاحية الجنوبية.
وقال صالح في حديث مع "المدن": "عندما نزحنا من الضاحية لم أتمكن من التأقلم خارجها، فقمت بتأمين اهلي ثم قررت العودة إلى الضاحية. كانت البداية من قبل أهل الحي الذين قدموا لي مفاتيح منازلهم للإطمنان عليها، وبدأت بتصوير الأماكن المستهدفة لأنشر الصور في حسابي في انستغرام".وأكمل صالح: "كنت أتوجه إلى المكان المستهدف بعد وقوع الغارة بنصف الساعة أو ساعة، فتعرض حسابي للعقوبات"، وعندها قرر إنشاء صفحة في "واتسآب"، توسعت اليوم لتصبح ثلاث صفحات، تسمى "أقرب من أي وقت مضى".وانتشرت المشاهد التي صورها محمد، إبن الثلاثين عاماً، كالنار في الهشيم، وأصبحت فيديوهاته مرجعاً في الضاحية، رغم أنه يؤكد في حديثه أن الهدف معنوي وليس مادياً، فلا مردود مالياً مقابل ما يقوم به. وأضاف: "بعد فترة وبسبب الحماسة صرت أتواجد في الأماكن المستهدفة قبل استهدافها، وفي أحيان كثيرة أكون أول من يتواجد في المكان المستهدف لتصويره"، كاشفاً أن الاستهداف الذي أشعره بالخطر أكثر من أي وقت آخر، كان استهداف دار الحوراء، "لأن صاروخين استهدفا المبنى بفارق زمني بسيط، وكثافة الغبار كانت ضخمة ومخيفة".ويتلقى صالح مئات الإتصالات يومياً من أناس يريدون منه تصوير ممتلكاتهم للإطمئان عليها، إلى درجة انه يشعر بعبء كبير جرّاء هذه الإتصالات، مُشيراً إلى أن صفحته تخصصت أيضاً في شرح الخرائط التي ينشرها العدو الإسرائيلي، فيكشف عن المكان المستهدف بدقة، كونه يحفظ الضاحية وشوارعها عن ظهر قلب.وأوضح: "منذ أيام عممت تسجيلاً صوتياً لإعلان مغادرتي الضاحية بسبب ضغط الإتصالات، لكني لم ولن أخرج منها، إلا أن التصوير لا يكون سهلاً عادة، فما أصوره اليوم يكون ضمن نطاق حارة حريك بشكل أساسي"، مضيفاً: "حصلت على إذن للتصوير، والمواد المصورة تمرّ على المعنيين في الضاحية قبل نشرها".توازياً، بات تجمهر المواطنين بالقرب من أمكنة الإستهداف، مشهداً معتاداً، ولعل المشهد عند دوّار الطيونة كان خير مثال على ذلك، وقبلها عندما تم استهداف مبنى بالقرب من المشرفية.وانتشر مقطع فيديو للبحث عن محمد علي، الذي كان موجوداً على مسافة قريبة من موقع الغارة على برج البراجنة. فالشاب الذي كان إلى جانب شبان آخرين في المنطقة يتابعون الغارات، على غرار ما يحصل في كل المناطق التي تُستهدف في الضاحية الجنوبية، نجا بأعجوبة من تداعيات الغارة، لكنه لم يشكل درساً للشبان الذين يتجمهرون بالقرب من الأماكن التي تحددها إسرائيل لاستهدافها.وفقد أهل صالح الأمل من أن يتوقف عما يفعله، رغم أنه، حسبما يؤكد، يُدرك حجم الخطر. وشرح: "لا مَرجَلة أمام الخطر"، لكنه يرفض اليوم الجلوس والتفرج ويُريد من خلال ما يقوم به أن يُشعر السكان ببعض الراحة بشأن ممتلكاتهم ومنازلهم.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top