2024- 11 - 16   |   بحث في الموقع  
logo بعلبك شيعت الدفعة الأخيرة من شهداء الدفاع المدني logo عودة ترامب.. التغيير الأميركي لن يضغط على نتنياهو logo بين الإقالة والاستقالة... حربٌ بين بن غفير والمستشارة القضائية logo "لقاء سري مع ماسك"... ايران تكشف الحقيقة! logo بعد تهم "الاعتداء الجنسي"... ترامب يدرس استبدال مرشح وزير الدفاع logo معركة النهر و"حرب الجو 2": اسرائيل تستعد والحزب يواجه "قوات ألمانيا".. تفاصيل صفقة لبنان الخطيرة! logo استعدوا: أمطار غزيرة بانتظاركم... ومشهد "الفيضانات" سيتكرر في هذه المناطق! logo بعد التحذير... بدء الغارات الإسرائيلية على الضاحية (فيديو)
"لا وقف لإطلاق النار... التفاوض لا يزال في مراحله الأولى!"
2024-11-16 13:25:39

""أبدى رئيس مجلس النواب نبيه بري تفاؤله بإمكانية تحقيق وقف لإطلاق النار في غضون أيام أو أسبوع، مشيراً إلى أن ذلك يبقى مرهوناً بعدم ظهور أي مستجدات طارئة قد تعرقل الجهود المبذولة. فهل ستتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، أم أن التصعيد حتمي في الأيام القادمة؟في هذا السياق، اعتبر المحلل السياسي علي حمادة أن "التفاؤل حذر، وهذه هي حقيقة الموقف. تقديراتنا تشير إلى أن التفاوض لا يزال في مراحله الأولى، وأن وقف إطلاق النار ليس مطروحًا حاليًا".وفي حديث إلى ""، قال حمادة: "المسألة أكثر تعقيداً، لأنها تتزامن مع مفاوضات تجري في الكواليس بين الإيرانيين والأميركيين حول قضايا المنطقة بشكل عام. فالأمر متّصل بمصير السياسة الخارجية الإيرانية، خصوصاً في عهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب".وأشار إلى أن "هناك جولة محادثات بدأت بين إدارة ترمب ومحيطه المباشر بما في ذلك إيلون ماسك، وإيران عبر سفيرها في الأمم المتحدة، وبمعنى آخر، المسألة أكبر من حزب الله وأكبر من الجبهة اللبنانية وحدها، فالمسألة متعلّقة بما يُسمّى بوحدة الساحات".وأكّد حمادة, أن "استمرار إيران بانتهاج سياسة قائمة على وحدة الساحات والتمدد في مناطق المشرق العربي في مسألة سوف نكون موضع تفاوض مع الأميركيين، وبالواسطة مع الإسرائيليين. وستكون هناك أيضاً مساهمة عربية، لأن نتائج حرب غزة وحرب لبنان ستقود إلى إعادة نظر جذرية في السياسة الخارجية الإيرانية، وخصوصاً في الشرق العربي، من العراق إلى لبنان وإلى غزة.ورأى أنه "من الواضح أن موازين القوى لم تعد كما كانت في السابق، فقد شهدت تحولاً ملحوظاً، ولا أتحدث هنا عن تحول حاسم، ولكن بشكل عام يبدو أن هذا التحول ليس في صالح السياسة الخارجية الإيرانية".وأضاف, "ما يحدث في لبنان من تدمير منهجي، سواء للبنية العسكرية لحزب الله أو للتركيبة الديمغرافية الحاضنة له، يُعد من المؤشرات على تغير هذه الموازين". واستكمل، "ومع ذلك، فإن هذا لا يعني غياب المقاومة الشديدة والقتال العنيف في جنوب لبنان ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة، واستمرار إطلاق الصواريخ على حيفا ومناطق الوسط في إسرائيل. نعم، هذا واقع وحقيقي، لكنه غير كافٍ لقلب موازين القوى لصالح السياسة الخارجية الإيرانية ومحور وحدة الساحات".وختم حمادة حديثه قائلاً: "التفاوض الجاري الآن يتم تحت وطأة النار، وقد يستمر لعدة أسابيع".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top