أماني يكشُف ما فعله نصر الله بعد تفجيرات الـ"بايجر" (فيديو)
2024-11-16 07:55:46
كشف السفير الإيراني لدى لبنان، مجتبى أماني، عن موقف إنساني مؤثر من أمين عام حزب الله الراحل حسن نصر الله، في أعقاب التفجيرات التي استهدفت أجهزة النداء الآلي الـ"بايجر" في بيروت، وذلك في أيلول الماضي. ووفقًا لما ذكره أماني في مقابلة مع الإذاعة الإيرانية يوم الجمعة، فإن أحد مرافقيه أخبره أن نصر الله شخصيًا اتصل به للاطمئنان على صحته بعد إصابته في الهجوم.وقال السفير الإيراني: "لقد اخجلني كثيرًا سماحته، على الرغم من إصابة العديد من المجاهدين واللبنانيين في الحادث، إلا أنه كان حريصًا على الاطمئنان على سلامتي"، مشيرًا إلى أن هذه اللفتة الإنسانية من نصر الله تركت لديه أثراً بالغًا.السفير الايراني في لبنان #مجتبى_اماني متحدثا عن اصابته بالبيجر: احد مرافقيني اخبرني أن السيد حسن نصر الله قد اتصل للاطمئنان على صحتي .. اخجلني كثيرا، سماحته على الرغم من اصابة العديد من المجاهـ.دين واللبنانيين إلا انه اتصل للاطمئنان على سلامتي #لبنان #السيد_حسن_نصر_الله pic.twitter.com/DWuwccwTYz— وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) November 15, 2024 وفيما يتعلق بتفاصيل الحادث، أوضح السفير أماني أن التفجيرات التي استهدفت أجهزة الـ"بايجر" لم تكن تتعلق بالاستخدام العسكري لحزب الله. وأشار إلى أنه في اللحظات التي سبقت انفجار جهازه، تلقى رسالة تحمل صفارة غير معتادة، كانت تشير إلى ضرورة الضغط على الزر في الجهاز الذي كان بين يديه. وأضاف قائلاً: "عندما ضغطت على الزر بيدي اليمنى، وقع الانفجار فجأة".وكانت التفجيرات قد وقعت في 17 و18 أيلول 2024، واستهدفت معدات الاتصالات الخاصة بالحزب، بما في ذلك أجهزة الاستدعاء (الـ"بايجر") وأجهزة الاتصال اللاسلكي، في مناطق متفرقة من لبنان. ووفقًا للبيانات الرسمية، أسفرت التفجيرات عن مصرع 37 شخصًا وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، حيث اتهم حزب الله والسلطات اللبنانية إسرائيل بالمسؤولية عن الحادث.وفي وقت لاحق، في 27 أيلول 2024، نفذت إسرائيل غارة جوية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، أسفرت عن اغتيال نصر الله. وفي رد فعل على هذه الهجمات، تعهد حزب الله بمواصلة قصف الأراضي الإسرائيلية حتى يتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة.ومنذ 23 أيلول، كانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية واسعة النطاق ضد لبنان، شملت غارات جوية مكثفة إلى جانب عملية برية في الجنوب اللبناني. في المقابل، واصل حزب الله قصف أهداف إسرائيلية بالصواريخ، بينما تصدى لمحاولات الجيش الإسرائيلي التوغل في جنوب لبنان، وسط جهود دولية حثيثة لإيجاد حل دبلوماسي للنزاع.
وكالات