تأثَّرَت حركة مطار بيروت بتصعيد الحرب الإسرائيلية على لبنان، فتراجعت حركة الطيران من المطار وإليه، وأصبحت حركة السفر "خجولة جداً"، وبلغ التراجع في سوق السفر "80 بالمئة مقارنة بالأعوام السابقة"، وفق ما أكّده نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود، الذي أشار إلى أن "هناك 55 أو 60 شركة طيران كانت تصل إلى مطار بيروت، لكن اليوم لا توجد سوى شركة واحدة".
ومع اقتراب موسم الأعياد وموسم السياحة الشتوية، أشار عبود إلى أن "هناك أشخاصاً يعوّلون على الحجوزات التي تتم خلال الأعياد"، لكن "قطاع السياحة والسفر يعاني بشكل كبير جداً إذ أن حركة السفر شبه معدومة في ظل عمل شركة طيران واحدة".وأوضح عبود أن حركة الميدل إيست "كانت تتراوح بين 80 و90 بالمئة، وتمثّل حالياً 20 بالمئة كحد أقصى مما كانت عليه في السنوات السابقة خلال هذ االموسم من الأعياد".