2024- 11 - 15   |   بحث في الموقع  
logo حبيس أطلع بو حبيب على نشاط اعضاء السلك القنصلي والمساعدات المقدمة من الدول الممثلة بهم logo بري تسلم رسالة مجرية أكدت دور لبنان في المنطقة logo التعليم عن بعد: حزمة الانترنت المجاني مجرد وعد logo المتهم بتسريب وثائق مكتب نتنياهو... إفراج تحت الإقامة الجبرية! logo "بين الشكوك والغموض"... غروسي يزور موقعين نوويين في إيران! logo توقيت وأساليب... إليكم سيناريوهات الرد الإيراني على إسرائيل! logo "إسرائيل أدخلت سوريا ضمن بنك أهدافها العسكرية"! logo دمار غير مسبوق في النبطية جراء العدوان الإسرائيلي
بين "النأي بالنفس" والاعتداءات الإسرائيلية... سوريا في مأزق!
2024-11-15 13:55:44

شنت إسرائيل، أمس الخميس، غارات جوية واسعة النطاق استهدفت مواقع في العاصمة السورية دمشق وبلدات مجاورة في ريفها، مما أسفر عن مقتل 20 شخصًا بينهم عناصر من الدفاع المدني. وذكرت وكالة الأنباء السورية والمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات طالت حي المزة وبلدة قدسيا في ريف دمشق، ما أدى إلى تدمير منشآت سكنية وأضرار كبيرة في البنية التحتية.وفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارات مواقع يُعتقد أنها تستخدم لنقل الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر الأراضي السورية، بما في ذلك شبكة لوجستية تضم جسورًا وطرقًا رئيسية في محافظة حمص. وتأتي هذه الهجمات في إطار السياسة الإسرائيلية المستمرة لقطع خطوط إمداد حزب الله ومنع وصول الأسلحة المتطورة إلى لبنان. وتعتبر هذه الضربات جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة.في تطور آخر، كشفت صور الأقمار الاصطناعية لوكالة الفضاء الأوروبية عن أن الجيش الإسرائيلي يقوم بأنشطة حفر قرب منطقة جباتا الخشب في سوريا، وذلك لإقامة ساتر ترابي كبير يمتد بعرض 12 مترًا. وأكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أن هذه الأنشطة الهندسية واسعة النطاق تجري على طول "خط ألفا"، وهو الخط الفاصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة. وأشارت تقارير إلى أن هذه الأعمال بدأت في يوليو الماضي.تزامنت هذه الغارات مع زيارة رسمية قام بها علي لاريجاني، كبير مستشاري المرشد الإيراني، إلى دمشق. وأفادت مصادر سياسية أن الزيارة كانت مخصصة لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا. وتعد هذه الزيارة بمثابة رسالة واضحة من طهران، تؤكد تمسكها بتواجدها في سوريا، رغم الضغوط والهجمات الإسرائيلية المتواصلة.وفي هذا السياق، اعتبر الباحث السياسي محمد العمري، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هذه الغارات تأتي ضمن استراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى تقويض الوجود الإيراني في سوريا، إضافة إلى ملاحقة قيادات من حزب الله والجهاد الإسلامي. وأوضح العمري أن "التصعيد الإسرائيلي ليس جديدًا، لكنه يكتسب أبعادًا أكثر حدة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة"، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى إلى "جر سوريا إلى مواجهة تدار بتوقيت إسرائيلي لتحقيق مكاسب عسكرية وسياسية".في ظل التصعيد العسكري، دعت أطراف دولية إلى ضرورة التهدئة في المنطقة لتجنب تصعيد أكبر. ورجح العمري أن تلعب الولايات المتحدة دورًا في الوساطة، رغم الموقف الأميركي المتردد في السابق. من جانبه، أكدت روسيا دعمها لاستقرار سوريا، مشددة على ضرورة احترام سيادة البلاد، في وقت دعت فيه إلى وقف الغارات الإسرائيلية المتكررة.ويشير مراقبون إلى أن استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، خاصة على الأراضي السورية، قد يجر المنطقة إلى مواجهة أوسع. وأكد العمري أن الوضع الراهن يتطلب ضبط النفس من جميع الأطراف، محذرًا من أن "الغارات الإسرائيلية الأخيرة قد تشكل منعطفًا جديدًا في الصراع الإقليمي، خاصة إذا استمرت عمليات استهداف المواقع الحساسة والبنية التحتية في سوريا".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top