2024- 11 - 14   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الاخبار logo "إستثمار النجاح".. عنوان المرحلة الأعنف من العدوان؟ logo تحذير غير مسبوق بعد منتصف الليل وغارات إسرائيلية تستهدف الضاحية (فيديو) logo بين كواليس وكوابيس السياديين!.. logo إسرائيل تعتدي على “خط ألفا” وتنتهك الاتفاقات الدولية!.. ديانا غسطين logo من أطلق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية.. إسرائيل أم المقاومة؟!.. غسان ريفي logo جعبة أميركا فارغة.. وليس لترامب ما يقدّمه لنتنياهو!.. بقلم: حمد رستم logo تحذير إسرائيلي جديد: إخلاء عاجل لسكان حارة حريك وبرج البراجنة
نقطة واحدة "عالقة"... ولقاء "مفصلي" في تحديد مصير المفاوضات!
2024-11-13 07:25:38

رغم التصعيد العسكري الكبير الذي شهده لبنان في الساعات الماضية، تلوح في الأفق بوادر أمل قد تنهي دائرة العنف المستمرة. فقد كشفت مصادر مطلعة لموقع "العربية"، أن التصعيد الإسرائيلي الأخير في عدة مناطق يُعد مؤشراً على وجود مفاوضات حول وقف إطلاق النار. وقالت المصادر إن كلا من حزب الله وإسرائيل أكدا وجود محادثات جارية بهذا الخصوص، حيث باتت معظم بنود الاتفاق تقريبًا جاهزة، في انتظار وضع اللمسات الأخيرة عليها.ومع ذلك، لا تزال نقطة واحدة عالقة تتعلق باللجنة المكلفة بمراقبة تنفيذ الاتفاق. وأوضحت المصادر أن المشكلة تكمن في عدم وجود آلية واضحة لتطبيق هذه اللجنة، لكن الجانب الأميركي، بحسب المصادر، يعمل على إيجاد حل لها.ومن المنتظر أن يكون اللقاء المرتقب بين الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، والرئيس الحالي، جو بايدن، اليوم، مفصليًا في تحديد مصير المفاوضات. ففي حال تم الاتفاق، قد يُمنح الموفد الأميركي، آموس هوكستاين، الضوء الأخضر لاستكمال مهمته وإتمام التسوية. أما إذا لم يتم التوصل إلى توافق، فقد يتم تجميد المحادثات في الوقت الحالي.وتتزايد الآمال في أن يتمكن المفاوضون من استغلال "التوقيت الدولي السانح" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. فبحسب المصادر، من المتوقع أن تتضح الصورة بنهاية هذا الأسبوع، وتظهر النتيجة: إما أن لبنان سيشهد هدنة تنهي الحرب، أو أن التصعيد سيستمر لأشهر قادمة.وكان هوكستاين قد أكد في تصريحات صحفية في البيت الأبيض، أن هناك "فرصة حقيقية" للتوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار. وأضاف، "أنا مليء بالأمل في أن ننجح". في المقابل، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، إسرائيل كاتس، أنه لن يكون هناك هدنة في لبنان ما لم تحقق إسرائيل أهدافها، وأبرزها نزع سلاح حزب الله ودفعه للعودة إلى ما وراء نهر الليطاني.ومنذ أيلول الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على مختلف المناطق اللبنانية، خاصة الضاحية الجنوبية لبيروت والجنوب والبقاع، فيما أطلقت عملية برية محدودة في الجنوب في تشرين الأول الماضي، حيث توغلت قواتها في بعض البلدات الحدودية.وخلفت الحرب المستمرة أكثر من 3200 شهيدًا و13 ألف جريح، بالإضافة إلى نزوح أكثر من مليون لبناني من منازلهم، مما يجعل التوصل إلى حل سريع أمرًا ملحًا لحماية الأرواح وإنهاء معاناة المدنيين.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top