2024- 11 - 14   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الاخبار logo "إستثمار النجاح".. عنوان المرحلة الأعنف من العدوان؟ logo تحذير غير مسبوق بعد منتصف الليل وغارات إسرائيلية تستهدف الضاحية (فيديو) logo بين كواليس وكوابيس السياديين!.. logo إسرائيل تعتدي على “خط ألفا” وتنتهك الاتفاقات الدولية!.. ديانا غسطين logo من أطلق المرحلة الثانية من العمليات العسكرية.. إسرائيل أم المقاومة؟!.. غسان ريفي logo جعبة أميركا فارغة.. وليس لترامب ما يقدّمه لنتنياهو!.. بقلم: حمد رستم logo تحذير إسرائيلي جديد: إخلاء عاجل لسكان حارة حريك وبرج البراجنة
ردٌّ شيعيٌّ حازمٌ على سمير جعجع
2024-11-13 06:55:39

"" - محمد المدنيحركة "شيعية" ملفتة شهدتها أروقة مجلس النواب أمس، حيث عُقد اجتماع بين نواب من كتلتي الثنائي الشيعي من جهة وتسعة وزراء معنيين بأزمة النزوح من جهة أخرى. وقد أثارت هذه الخطوة استياءً كبيراً لدى غالبية القوى النيابية التي رفضت تسييس ملف النزوح، بدلاً من طرحه في جلسة عامة يعقدها مجلس النواب بمشاركة جميع الوزراء المعنيين.وطرحت بعض الكتل النيابية تساؤلات عدة حول الهدف من تغييب الكتل النيابية كافة من مختلف الأحزاب والطوائف عن هذا الاجتماع الذي يعني كل لبنان دون استثناء. فإذا كان الثنائي الشيعي يعتبر نفسه "مالك" ملف النزوح على اعتبار أن الغالبية العظمى من النازحين هم من الطائفة الشيعية، فإن الغالبية الساحقة من المضيفين للنازحين هم من الطوائف الأخرى، وبالتالي لا يمكن تحييد أي جهة عن ملف يشكل اليوم قنبلة موقوتة في ظل المشاريع التي تسعى إلى إشعال الفوضى والفتنة بين اللبنانيين.كما أن في المجلس النيابي لجنة يرأسها النائب سجيع عطية، وهي مكلفة بالإشراف على تنفيذ خطة الطوارئ التي وضعتها الحكومة. فلماذا لم تدعُ هذه اللجنة للاجتماع؟ ولماذا لم تحضر بصفتها اللجنة المكلفة؟كل هذه الأسئلة مشروعة، ولكن يغيب عن ذهن البعض أن لبنان، وتحديداً المكوّن الشيعي، يمرّ بلحظة تتطلب احتضاناً ودعماً خاصة في ملف النزوح الذي يشكّل تحدياً كبيراً للبيئة الحاضنة له.كما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يبقى ركناً محورياً تتقاطع عنده كل التسويات والحلول، خاصة في ظل غياب رئيس للجمهورية وبعد استشهاد السيد حسن نصرالله، مما يفسر تسارع الوزراء إلى حضور اجتماع تدعو إليه كتلة رئيس المجلس النيابي.غير أن المبالغة في التفسيرات والاستنتاجات بناءً على هذا الاجتماع لا تجوز في ظل حكومة تصريف أعمال فاقدة لأي ثقل سياسي، وخاصة فيما يتعلق بوزراء تكنوقراط تائهين ومستمرّين بفعل أزمة سياسية طويلة، لن تحفظ لهم الكثير من الذكرى أو المكانة عند انتهائها.في المحصلة، فإن حزب الله، من خلال دعوة الوزراء وحضورهم لمناقشة ملف النزوح، أراد إيصال رسالة مفادها أنه لا يزال قويًا ومؤثرًا في الساحة السياسية اللبنانية. عبر تأكيد حضوره في المجلس ولقائه الكتل النيابية والنواب المستقلين، يرغب الحزب في إبراز قوته وقدرته على تحريك القرارات الوطنية، خاصة في الملفات الحساسة كملف النزوح. ويحرص بذلك على التأكيد للجميع أنه ما زال فاعلًا رئيسيًا في السياسة اللبنانية، ولا يمكن تجاوزه أو تهميشه، كما دعا مؤخراً رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي أعلن قبوله بوصول رئيس للجمهورية من دون “الشيعة”، فجاء هذا الاجتماع كنوع من رد حازم على محاولات تهميش الطائفة أو عزلها.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top