في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية ضد لبنان والحديث عن الاحتمالات المقبلة حول التصعيد أو عدمه، طمأن رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي إلى أن "لبنان يحفاظ على أعلى مستوى من مخزون المواد الغذائية، وهو موزع بين المستودعات والسوبرماركت ومحال البيع بالتجزئة والمنازل، إذ قام الجميع بأخذ الإحتياطات اللازمة بتخزين المواد الغذائية تحسباً لتطور العدوان الإسرائيلي لجهة فرض حصار كامل على لبنان أسوةً بالعام 2006".
ومع ذلك، أكّد بحصلي أن "أسعار المواد الغذائية مستقرة ولا وجود حتى الآن لعوامل أساسية تدفع الى إرتفاعها". وما يدعم استقرار الأسعار بنظر بحصلي هو "وجود عرض كبير من المواد الغذائية يتخطى بكثير الطلب الحاصل في السوق الداخلية، فضلاً عن عامل المنافسة المتمثل بوجود آلاف مراكز البيع بالتجزئة".ولفت النظر إلى أن "استقرار أسعار المواد الغذائية أثبتته الإحصاءات الصادرة عن وزارة الإقتصاد والتجارة وإدارة الإحصاء المركزي". وقال بحصلي إن "تقديم الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية المساعدة للبنان ومنها آلاف الأطنان من السلع الغذائية سيزيد من الضغط على الأسعار خصوصاً في ما خَصّ السلع التي تأتي من ضمن المساعدات".